الاثنين، 1 ديسمبر 2014

عاجل مصيبة ..عاجل سقوط ثالث أكبر مدينة يمنية والميناء الرئيسى لليمن على البحر الأحمربالمؤامرة والخيانة تُسلم بلاد المسلمين جزء جزء لمجوس الأمة الرافضة قبحهم الله هم ومن ساندهم وعاونهم وخان الأمة وخان المسلمين حسبنا الله ونعم الوكيل أبو عمار حماده موسى عضو شورى الدعوة السلفية


البراهين العديدة في بيان أن خلافنا مع قادة الإخوان المسلمين 
خلاف في العقيدة....... للشيخ أبي بكر الحمادي (140)

فصل: وقفة مع محمد بن عبد الله اليدومي.

( الأمين العام لحزب الإصلاح التابع للإخوان المسلمين في اليمن)

1- دعوته إلى التقليد الأعمى لنفسه.

لقد تكلم صادق أمين الإخواني في كتابه[ إلى أين يتجه الإخوان 
المسلمون في اليمن] ص (26-28) على تربية قادة الإخوان 
لأتباعهم على الطاعة العمياء لهم حيث قال:

(( ومن مظاهر الزيغ في منهج التلقي والاستدلال والطاعة المطلقة 
لقيادة التنظيم: جعل آراء ياسين عبد العزيز، أو اليدومي، أو نحوهما 
من القيادة المتنفذة هي المرجعية في كل شيء حتى لو حرم

 بذلك الحلال، أو أحل به الحرام...)) إلى أن قال:

(( ومن أبرز أمثلته بالنسبة لليدومي: أنه وقعت بين اليدومي- أمين 
عام الإصلاح والرجل الأقوى في قيادة الإخوان- وبين بعض الإخوة 
مشادة حول قضية معينة، فبين له العضو أنّ أدبيات الحركة 
المنشورة 
في الأسواق، أو المتداولة بينهم هي مرجعيته في رأيه، وقد اطلع 
عليها بحكم عمره التنظيمي، فرد عليه الأمين العام بأنّ المرجعية
 هي هاهنا، وأشار إلى رأسه... وكأنّ رأس محمد اليدومي هو 
المرجع عند النزاع، وليس قوله عز وجل: {فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ 
فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ 
وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا } [النساء:59]...)) إلى أن قال صادق أمين- معلقاً 
على ماقاله اليدومي:

(( فأي فرق بين هذا التنظيم والتنظيمات الطاغوتية غير الإسلامية 
التي تقول قيادتها لأفرادها: {إِلَّا مَا أَرَى وَمَا أَهْدِيكُمْ إِلَّا سَبِيلَ 
الرَّشَادِ} علماً بأنَّ هذا الذي يقوله فرعون تقوله القيادات العليا 
والوسطى حال حدوث اعتراض عليها في النادر أو تذكير ... تقول: 
ماذا؟ لاتثقون في إخوانكم وقيادتكم وعلمائكم!؟ لاتظنون أنَّ شيئاً 
يخطر على بالكم إلاَّ وقد بحثته قيادتكم!!. وطبعاً حشر العلماء هنا 
تغرير بالقاعدة كالمعتادة لأنَّه ليس لهم من الأمر شيء )).

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق