السبت، 25 أكتوبر 2014

الشيخ سيد حسين العفاني كما رأيته | بقلم الشيخ أحمد الفولي








صوت الدعوة السلفية
الشيخ سيد حسين العفاني كما رأيته | بقلم الشيخ أحمد الفولي

- ذهبت بالأمس بصحبة شيخي فضيلة الشيخ / شريـف الهـواري .. وبصحبة بعض الإخوة الأفاضل .. لزيارة فضيلة الشيخ العالم العابد د/ سيد حسين العفاني .. شفاه الله وعافاه .. للاطمئنان علي صحته ..
- في الحقيقة مجالسة العلماء ليس لها مثيل ..أسأل الله أن يحفظهم ..
- الدكتور سيد العفاني جبل من جبال العلم .. ومثال في التواضع ..
- مؤلفاته العلمية والإيمانية تملأ المكتبات ... بمصر والعالم العربي والإسلامي ..
- من المؤلفات التي يعدها الشيخ حاليا "تفسير القرآن الكريم" حوالي 60 مجلد تقريبا ..
- ومن أعظم وأجمل مؤلفاته كتاب " صلاح الأمة في علو الهمة " 14 مجلد ..
- وقد لقبه بعض أهل العلم بـ"ابن الجوزي" لهذا العصر .
- حصل علي بكالوريوس الطب والجراحة .. ثم ليسانس دار العلوم ..
- تم تعيين الشيخ أيام مبارك معيدا بكلية دار العلوم , ثم تم منعه أمنيا ..

- سمعت الشيخ محمد حسين يعقوب بأذناي , منذ ما يزيد عن عشر سنين , يقول :-
" أنا والله , أقوم بتحضير أغلب دروس ولقائاتي وخطبي من كتب الشيخ العفاني "

من المواقف التي حدثت بيني وبين الشيخ حفظه الله :-

- قبل ثورة يناير ,كان الشخ يخطب الجمعة بمسجد عباد الرحمن بالموسكي .
ثم تم منعه من الخطابة .. فاتصل بي أحد الإخوة صباح الجمعة وطلب مني أن ألبس الزي الأزهري , وأن أأتي إلي المسجد , وقال لي انهم اشترطوا خطيب أزهري .. ولم يخبرني بوجود الشيخ سيد .
- ذهبت إلي المسجد , ودخلت , فوجدت الشيخ العفاني جالسا , فنظر إلي نظرة حزينة جدا , حيث دقائق ويؤذن المؤذن لصلاة الجمعة .. والشيخ لا يستطيع صعود المنبر
- سلمت علي الشيخ , وقبلت بده , فابتسم , وقال لي تفضل يا سيدنا
- قلت سبحان الله , أي تواضع هذا , الذي يجعل الشيخ يتحدث هكذا , وأنا لا أساوي قلامة ظفره ... وقلت والله يا شيخنا لن يحدث أبدا .. أن يصعد المنبر مثلي في وجود أهل العلم ... فدمعت عينا الشيخ .. وقال " حسبي الله ونعم الوكيل في الظالمين "
- ثم قال سأصعد المنبر , وأتوكل علي الله عز وجل ... وخطب الشيخ وهو جالس , حيث انه مريض بالضغط والسكر , بالإضافة إلي بعض المشاكل بالقلب ..

- ملحوظة الشيخ الآن يكتب في مجلد بعنوان" تنبيه الطائش .. بحقيقة داعش"

اللهم اشفي الشيخ , وجميع علماء المسلمين ..
اللهم بارك في عمره في طاعتك .. اللهم آمين ..

#صوت_الدعوة_السلفية
www.facebook.com/Salafiacall.voice
ليصلك كل جديد من صفحة صوت الدعوة السلفية لحظة النشر :
اعمل لايك، ثم اختار:احصل على الإشعارات والإضافة لقائمة الاهتمامات

أبو عمار حماده موسى

يشفيك ربى شيخنا العفانى ومتع الله بك وبعلمك الأجيال

يشفيك ربَّـى شيخَــــنا العفَّــــانى
ويطيـلُ عمــــرَك يــا حكيمَ زمــانى

يا بحــــرَ علمٍ ، يــا جبــــالَ فراسةٍ
ترمـى العِــــــدا بقــــــذائفِ النيرانِ

عشتَ الحيــاةَ لــــدينِ ربِّك خـادماً
ترجــــو النجـــــاةَ برحمةِ الــرحمنِ

إنِّى عــــرفتُك عــــــالماً متــواضعاً
بحـــرُ التـــــواضعِ مــا لـــه شُطآنِ

إنِّى عـــــرفتُك شــــاعراً بفصــاحةٍ
كفصــــــاحةٍ تـــــأتيك من سحبانِ

إنِّى رأيتُك فــى العقـــيدةِ جهــبذاً
وإذا تُفسِّــــرُ كنــــتَ كـــالطبرانى

قــــد كنتَ ســـوطاً لاذعاً لــعصابةٍ
مــن شيعــــةٍ كفـــــرَتْ بذا القرآنِ

فسحقتَهم بدلائـــــلٍ فـــى عــزَّةٍ
ورددْتَ مــــا نشــــــروه بالتبيـــانِ

ألَّفْتَ مــــا ألَّفْتَ تنصـــــرُ شِرعــةً
وتصونُ عـــرضَ رسـولِنا العــدنــانِ

ذاك المديحُ مديحُ شخــصٍ عــارفٍ
بجميلِكم ؛ أرجـــــوه فى المــيزانِ

يا لائمـى ، لـــو كنتَ تعـرفُ قـدرَه
أعذرتَنى ؛ إذ إنَّـــــــه العفَّــــــانى

يشفيك ربِّى حبَّ قلــبى وسيِّدى
ليكـــونَ صـوتُك حــــــادىَ الركبانِ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق