الاثنين، 20 أكتوبر 2014

كلمات لعلها تنفع من كان له قلب !!!



وما زال مسلسل التفاهة والسطحية عرض مستمر
المتأمل لواقعنا الأليم - للآسف - يجد أن فكرنا أصابه العطب وعقولنا مغيبة، لذلك التعامل مع الأحداث بظواهرها الخارجية دون النفاذ إلي دواخلها ومكوناتها وأبعادها المختلفة التي تساعد علي معرفة الحقيقة.
فالخلل الذي نعاني منه لا يمكن فقط في الابتعاد عن منهج سلفنا الصالح بل هناك أزمه في الفكر والفهم والتحليل
للآسف نحن نعيش في زمن انهيار المنظومة الأخلاقية هناك ثقافة التفاهة والسطحية في الفكر والطرح، فأصبح المزاح والضحك والاستهزاء والسخرية عنوان المرحلة التي نحن نعيشها الآن، يكون مثلا مدي اهتمامنا بالكيس الذي يحمله بيده وزير الخارجية الأمريكي أو سخريتنا التي فاقت الحدود من صورة إحدى مضيفات شركة مصر الطيران، فأصبحت تلك الأحداث وغيرها مادة دسمة للثرثرة وضياع الوقت.
لقد أصبحت عقولنا أسيرة مجالس الثرثرة والسهرات والجلوس بالمقاهي ومتابعة مواقع التواصل الاجتماعي فأصبح العقل عاجز علي الحكم علي الأشياء و إدراك الأولويات.
علينا أن يكون لدينا درجة من الوعي في إدراك واقع تلك المرحلة والتعامل مع متغيراتها يشئ من الحكمة والتعقل، فالذي يملك وقت كافي ويخوض في تلك التافهات ليس بعاقل وعلينا أن نستخرج له شهادة وفاة من الآن.
العاقل فينا من يصحو ويرسم لنفسه خطة يسعي من خلال تنفيذها أن يكون الأفضل في كل اتجاه من اتجاهات الحياة.
أفيقوا يرحمكم الله

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق