تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال وكل عام وأنتم بخير .
صباح اليوم وبعد صلاة الفجر وذهابى للمنزل وإذ بى وأنا منشغل
بنزول بعض فاعليات العيد والإعتكاف وإذ أجد التليفون يرن على فإذا
به شيخى وأستاذى المفترى عليه صاحب الخُلق الحسن والسيرة
الزكية وهو الدكتور ياسر برهامى حفظه الله يتصل علىَّ وذلك لمَّا
إتصلتُ عليه بالأمس لأُهنئه بالعيد فلم يرد علىّ لإجهاده وتعبه بعد
الخروج من رمضان وإذا بصاحب الخُلق يتصل علىَّ رغم مشاغلة
وإهتماماته ودار بينى وبينه بعض الكلام على الأحداث و ذلك حال
الرجل وكثيرا ما يكررها حفظه الله معى حتى يتعلم الشباب من ذلك
الشيخ ـ حُسن الأدب مع الكبار ومع إخوانهم وكذلك الرحمة التى
تسود بين الإخوة بعضُهم لبعض إنما تكون بسبب حُسن الخُلق
وإنزال الناس منازلهم ولين الجانب والتواضع والحلم جزاك الله خير
دكتور ياسر حفظك الله وسددك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق