الأحد، 3 أغسطس 2014

إتصال الشيخ الدكتور ياسر حفظه الله حفظه الله بى وبيان حسن خلقه وأدبه وقصيدة هدية له حفظه الله


تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال وكل عام وأنتم بخير .


صباح اليوم وبعد صلاة الفجر وذهابى للمنزل وإذ بى وأنا منشغل 

بنزول بعض فاعليات العيد والإعتكاف وإذ أجد التليفون يرن على فإذا 

به شيخى وأستاذى المفترى عليه صاحب الخُلق الحسن والسيرة 

الزكية وهو الدكتور ياسر برهامى حفظه الله يتصل علىَّ وذلك لمَّا 

إتصلتُ عليه بالأمس لأُهنئه بالعيد فلم يرد علىّ لإجهاده وتعبه بعد

 الخروج من رمضان وإذا بصاحب الخُلق يتصل علىَّ رغم مشاغلة 

وإهتماماته ودار بينى وبينه بعض الكلام على الأحداث و ذلك حال 

الرجل وكثيرا ما يكررها حفظه الله معى حتى يتعلم الشباب من ذلك

 الشيخ ـ حُسن الأدب مع الكبار ومع إخوانهم وكذلك الرحمة التى 

تسود بين الإخوة بعضُهم لبعض إنما تكون بسبب حُسن الخُلق 

وإنزال الناس منازلهم ولين الجانب والتواضع والحلم جزاك الله خير 

دكتور ياسر حفظك الله وسددك

السلامُ عليكم . باسمِ اللهِ

قصيدتى فى الشيخِ ياسر برهامى - حفظَه اللهُ - بعنوانِ : المدحُ السَّامى فى الشَّيخِ برهامى " ، وستتبعُها قصيدةُ أخرى - إن شاءَ اللهُ - .

سلمـَــتْ يمينُــــك شيخَــنا برهــــامى
ستظــــــلُّ معـــدوداً مـــــن الأعــــلامِ

قد نــــالَك الأوغـــــــادُ فاصبرْ شيخَـــنا
إنِّى عهـــدْتُك صــــامتاً بســــــــــــلامِ

واسحــقْ بصـبرِك سبَّهم ، واعجبْ لهم
جهلَـــتْ مكـــانَك عصــــبةُ الأقـــــــزامِ

قد ظنُّوا أنَّ الطعـــنَ ينصـــــرُ دينَنـــــــا
بؤســــاً لهم مـن عصــــبةِ الإجــــــرامِ

جبلٌ أرادوا نحـــــــتَه ، من جهـــــــلِهم
فمـــــرادُهم ضـــربٌ من الأحـــــــلامِ

أبشــــــرْ بعـــزِّ سوفَ تلـــــقى خــيرَه
أبشــــــرْ بحــــبٍّ فى بنى الإســــلامِ

يا سائلى عن شيخـِـــــنا ، هـــو عالمٌ
هو جهــــبذٌ فى الفقــــهِ والأحكــــــامِ

شيخُ العقــــــيدةِ ناصــــرٌ لكتــــــــابِنا
رادٌّ علــــى الأهـــــــــواءِ والأوهــــــامِ

ومصنِّفٌ " فقـــهَ الخـــــلافِ " و "منَّةً "
عجـــــباً لـــه من فـــــارسٍ مقـــــدامِ

" فضلُ الغــنىِّ " كتـــابُه يا ســــائلى
قــــــــادَ الفــــوائدَ كلَّــــها بزمـــــــامِ

طــــافَ البــلادَ معـــلِّمــــاً لشبــــابِنا
هجرَ الكــــرى ، يسمــــو علـى الآلامِ

فــالجسمُ ينسـى حظَّــه فـى رحـلةٍ
للعـــــلمِ والقـــــــرآنِ والإســـــــلامِ

يــــاربِّ واجمـــعْ شمـــلَ أمّـــَةِ أحمدٍ
فى الخيرِ واحفظْ شيخَـنا بـــرهــامى

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أخوكم / محمَّدٌ بنُ عبدِ ربِّ النبىِّ
عفا اللهُ عنه
===============
أبو عمار حماده موسى 3-8-2014

وردى على الحمقى قليلى العلم والمتطاولين على العلماء وعلينا بعض هذه الأبيات :

إنى أقول فانصتوا لمقالتى ..... يا معشر الخلطاء والإخوان
فلأنصرن الحق حتى أننى ..... أسطو على ساداتكم بطعان
الله صيرنى عصا موسى لكم ... حتى تلقف إفككم ثعبانى
بأدلة القرآن أُبطل سحركم ...... وبه أُزلزل كل من لاقانى
هو ملجئى هو مدرئى هو منجنى ... من كيد كل منافق خوَّان
كذبتم أقوالكم بفعالكم ......... وحملتم الدنيا على الأديان
والله أيدنى وثبت حجتى .... والله من شُبهاتهم نجانى
إنى إعتصمت بحبل شرع محمدٍ ... وعضضته بنواجذ الأسنان
ولأهجون صغيركم وكبيركم ....... غيظا لمن قد سبنى وهجانى
ولأقطعن بسيف حقى زوركم ..... وليخمدن شوظكم طوفانى
ولأُدحضن بحجتى شبهاتكم ...... حتى يُغطى جهلكم عرفانى
ولأضربنكم بصارم مقولى ...... ضربا يزعزع أنفس الشجعان
الشرع والقرآن أكبر عدتى ...... فهما لقطع حِجاجِكم سيفان
ولئن أبيتم واعتديتم فى الهوى ..... فنضالكم فى ذمتى وضمانى
موتوا بغيظكم وموتوا حسرة ...... وأسىً على وعضُّوا كل بنان
نصرتُ أهل الحق مبلغ طاقتى ...... وصفعتُ كل مخالفٍ صفعان
والحمد لله المهيمن دائما .... حمدا يلقح فطنتى وجنانى
صلى الله على النبى محمدِ ..... ما ناح قمْرىٌّ على الأغصان
وعلى جميع بناته ونسائه ...... وعلى جميع الصحب والإخوانِ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق