الأحد، 3 أغسطس 2014

أبو عمار حماده موسى يكتب مقال 2 ( للمتأسلفين المتأخونين )

بسم الله الرحمن الرحيم

مقال رقم (2) للمتأسلفين والمتأخونين ,….
--------------------

أبو عمار حماده موسى صباح فجر الخميس 4شوال 1435ه ...31-7-2014
****************************************
ينظر إلىَّ نظرة المؤنب بل قد يدير وجهه إلى الناحية الأخرى ...

يُقابلنى فى الطريق فلا يُلقى علىَّ السلام كأنى خرجتُ من الإسلام .

يأتى للصلاة فيجدنى فى الصف فيذهب ليصلى بعيدا عنى ولستُ أدرى لماذا جاء أصلاً للصلاةِ بهذا القلب الوسخ ــ آسف على التعبير ـــ المليئ بالضغينة والحقد وكيف يقبل الله منه صلاته .

يأتى المسجد فيجدنى أُصلى الفجر فينصرف ليُصلى بمسجد آخر حتى لا يأتم بى فى صلاته فكيف يستجيب الله من قلوب هذا هو حالها .

آتى للمخبز لشراء الخبز لأهلى فأجد المبتدع يُقابلنى فى آخر أيام العيد على المخبز فلا يسلم على ولا يُهنئنى بالعيد صاحب اللحية ذو الشعر الطويل والذى يصعد أحيانا على المنبر ليعظ كيف يعظ من كان هذا خُلقه ويغتر الناسُ فيه بأنه سلفى بالحيته ولم يعلم المسكين العامى أن هذه لحية المبتدعِ .

كل هذا حدث معى وأكثر من ذلك وأشياء لا تصحُ أن تُكتب أو أن تُنشر .

فأسألكم بالله وبالإنصاف
من الذى من الذى تخرج على يديه أجيال جيل خلف جيل خلف جيل من حملة القرآن وممن صار له شأن فى المجتمع ممن تربوا على أيدينا بل وصار منهم الأئمة والمعيدين والدكاترة والمهندسين ؟؟!!.

من الذى نشر السنة وأمات الله على يديه البدعة بعد ما كانت البدعة متغللة فى نفوس الناس وأماتها وتحمل الأذى فى سبيل ذلك هو وأهله ومازال أهله يعانون من أثر ذلك وإلى لحظتى هذه ؟!!

من الذى كان يخطب ويعطى الدروس ولا يترك حدث إلا وعلق عليه فى عفوان وقوة النظام القديم ؟!!!

هل المُخالف لى خالف عن علم يُناظرنى فيه وعن رؤيتى ورؤية شيوخى أم جهل وعاطفه ؟؟!!
تجد الواحد منهم إن كان يُنهازنى فى السن أو يكبرنى سناً إن كان ملتحيا منذ عشرات السنين تجده غير مؤثر وما الذى فعله هؤلاء طوال هذه السنين فى الدعوة وهداية البشر إلى الدين فأنا أُشبهه بالمرأة العقيم والذى إن مات إنقطع ذكره بخلاف أهل العلم والذى ينفع الله بهم فى حياتهم وبعد موتهم !! هل تعلم أنه قرأ شئ اللهم إلا الثقافة العامة والقراءة الصحفية للكتب فتجده لا يعرف الدليل وإذا عرف الدليل تجده لا يستطيع أن يوطِّن الدليل فى موضعه أو يُعْمل الدليل فى محله فتجده مُتخبطا إذا تكلم فى الشرع وأمثال هؤلاء كثير ويهربون من المناقشة العلمية والمناظرة الشرعية للأحداث لأنه قليل البضاعة أُعجب بلحيته وقميصه القصير وإغتر بمدح الناس له قديما بكلمة يا شيخ . وقلتُ قديما لأنك قليلاً ما تجد هذه الكلمة بعد ما أساء هؤلاء للدين ففقدنا هيبتنا عند الناس بسبب إنفعالاتهم وعواطفهم الغير منضبطة بالشرع

الشيخ سيظلُّ شيخا إن شاء الله والسحاب ستظلُّ سحاب والأرضُ ستظلُ أرضا ولا يضر السماء نبحُ الكلاب فى الأرض إعمل ما شئت فعند الله تجتمع الخصوم .
وَسَربَلتُ أَخلاقي قُنوعاً وَعِفَّةً .... فَعِندي بِأَخلاقي كُنوزٌ مِنَ الذَهَب
فَلَم أَرَ خُلقاً كَالقُنوعِ لِأَهلِهِ .... وَأَن يُجمِلَ الإِنسانُ ما عاشَ في الطَلَب
وَلَم أَرَ فَضلاً تَمَّ إِلّا بِشيمَةٍ .... وَلَم أَرَ عَقلاً صَحَّ إِلّا عَلـى أَدَب
وَلَم أَرَ في الأَعداءِ حينَ خَبَرتُهُم . ... عَدُوّاً لِعَقلِ المَرءِ أَعدى مِنَ الغَضَب
وَلَم أَرَ بَينَ اليُسرِ وَالعُسرِ خُلطَةً .... وَلَم أَرَ بَينَ الحَيِّ وَالمَيتِ مِن سَبَب
------------------------

في خضم ما ينقله كثير من الإسلاميين (زورا) من أكاذيب وأساطير
وهم لا يكلفون أنفسهم في البحث عن مصداقية ما ينقلونه
وإنما تكفيهم لحية الناقل!!!

تحضرني قصيدة جميلة لصديقي الشاعر أحمد مولود رضوان

حصانة شَعَرية
كم ألـْحى نــاء بلحيتــه ،،، لا ديـــنَ لديــه ولا أدبــا
مُستغــن دون مــروءته ،،، والـدين بشَعـر ، وا عجبا
إن أُمّـن خــان أمــانتــه ،،، بالغــيب وإن حدَّث كذبـا
إن أعطى عهـدا أعقبه ،،، خُـلـفًـا وإذا حــاورَ صخبـا
يلَغُ الأعراض صباحَ مسا ،،، ءَ وإن نـوصح خيراً غضبا
ويـوزِّعُ خـائنــة الأعـيـن ،،، تؤذي من جاء ومن ذهبا
ويغُـلُّ إذا طــالـت يــده ،،، مـا طــال تـرابـا أو ذهـبـا
أعني بالسُّبة من غشوا ،،، لا أعني اللحية والشنبا
ليت اللحية حرمتْ أو ليـْ ،،، ـتَ الشرع إليها ما ندبـا
حتى يكشف زيفُ خؤونٍ ،،، قدمــهـا تستر مـا ارتكبا

والحمد لله رب العالمين 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق