الأربعاء، 27 أغسطس 2014

فتوى وتحليل وكلام خطير على فتح المعابر وغلقها

فتوى وتحليل وكلام خطير على فتح المعابر وغلقها ولكن لا يستوعب هذا الكلام إلا طلبة العلم الشرعى وأهل العلم أما أنصاف المتعلمين والجهلاء للحكم الشرعى فأكيد لا يستوعبوا هذا الكلام
كغيره !!!!

أبو عمار حماده موسى عضو شورى الدعوة السلفية عن مركز الزقازيق 
=====================
مناقشة حول ما أثارته فتوي الشيخ ياسر الأخيرة
أولا :
فرق بين الآراء وبين الفتاوى الشرعية
فالأول يتم توضبحه فيما يشتهر الحديث فيه ويراعي فيه الإجمال لا التفصيل حتي يناسب الحال ولا يضيع منه الفائده المرجوة إذا فصل
والثاني الفتوي تكون إجابه مخصصة لبند أو عنصر محدد داخل الرأي نفسه أو غيره..
وهنا قد يضطر المفتي للتفصيل الذي أجمله سابقا في رأيه لكن مجملا .
ثانيا :
------
فرق في توصيف كل فتوي ومحدداتها.
فالكلام عن موضوع غزه عموما.. وعن المعابر أخص منه .
والكلام عن فلسطين كلها لا يستطيع أي أحد أن يأتينا بعكسه قد خرج من أفواهنا وأما ما أفتى به الشيخ فهو لحال مشابه وليس لا يشترط أن يكون لنفس الحال ذاتها
لكن يبقي التطبيق العملي للتوصيف النظري وهو الفيصل في النهاية
ثالثا : أسئلة وأجوبة حول ما أثارته الفتوي.
-----------------------------------------------
- هل ترى فرقا بين السطات المختلفة التي تعاملت مع مشكلة المعابر ؟
* الظاهر أن هناك بعض الفروق بين سلطتين إحداهما حكمت وسقطت والأخرى لازالت تحكم،
سواء قلت أو كثرت هذه الفروق حتي يثبت عكس ذلك .
كالفرق بين حاكم يساهم في قتلهم ويساعد اليهود علي ذلك حتى أعلنت ليفني من عهده ومن على منبره الحرب علي غزه ولم يتحرك له ساكن
وبين آخر الظاهر فيه أنه يبحث عن حلول ولو بطريقه لا ترضاها أو تري غيرها أفضل أو يقصر فيها أو يتأخر
رغم وجود أخطاء شرعية مشتركة بين كل ما سبق وما حل من الأنظمة الحاكمة
ولو قلتم أن مرسي اختلف عنهما ففتحها إبان حرب اليهود عليهم في عهده .
أقول جزاه الله خيرا ونفعه بذلك وجعله في ميزان حسناته
لكن أذكركم بما حدث في حرب غزة الأولي لما اقتحم الغزاويين الحدود المصطنعه مع مصر ودخلوا سيناء فما منعهم مبارك بل تركهم يدخلون ويخرجون ويبتاعون ويشترون ثم نظم عودتهم تدريجيا دون "كبير" تضييق عليهم أو مشكلة
فالحاكم في تلك الحالة لم يكن مرسي ولا حسني.. ولكن كان الظرف نفسه هو الحاكم في مسماه
- ولكن هل تري السلطة الحاليه مقصره ؟
نعم. مقصره
لكن التقصير لا يؤدي الي التكفير
ولكنه يحتاج الي تعديل وتكميل
- ثم. من يقوم بهذا التعديل والتكميل ؟
أهل الخبرة مع أهل العلم كلاهما مجتمعا لا أحدهما منفصلا
وهو ما تفتقده الحكمة في تلك الأزمة في كل مره للأسف
- هل ترى حاجة لقول مثل هذا الآن ؟ ألا يقول الحكماء ليس كل ما يعلم يقال ؟
نعم كلامك صحيح من حيث الشكل
أما من حيث المضمون فهناك فرق .. فإن المفتي لم يبتدع فتواه من فراغ بل نجد
سؤالا مطروحا وقد أجاب عنه آخرين بإجابات وأحكام مطلقة تحتاج إلى ضبط لا من حيث الفتوى نفسها بل من حيث الأحكام أصلا
فالتكفير بلا ضوابط ولا أسباب ولا دواعي ولا بينات أعظم خطرا وفتنة من الأثر الذي تحدثه مثل هذه الفتاوى رغم ما قد تثيره من ألم وضيق إلا أن الحق أولى
- وهل ترضى أو توافق علي غلق المعابر؟
فرق بين الرضا والموافقه
أما الرضى فلا
لكن اليس الشرع هو ما يحكمنا أم أهواء وآراء.
فإنه قد تكون الموافقة اضطرارية أحيانا كما الرفض ولكن يحددها العلماء حسب وصولهم العلم بما خفي عنهم وبانت مصلحته كمثل البلده التي أصابها الطاعون فيمنع الخروج والدخول اليها لمصلحة باقي المسلمين
رابعا :
------
أذكركم بكامل الفتوي وأظن أن أغلبكم كسائل أو ناقد لم يقرأ نصها كاملا
حيث قيد الشيخ حفظه الله مسألة موازنات فتح أو غلق المعابر بوجوب الدعم لهم صحيا وغذائيا وخلافه وإلا فقد تتغير الفتوي ودفع الأذي عنهم
وإن فقد التقييد فربما إنعدمت الفتوى أو تغيرت
ولا يصح تقييد المطلق أو إطلاق المقيد إلا بما ينطبق عليه أو يلحق به معنى وفعلا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق