الأحد، 3 أغسطس 2014

أبو عمار حماده موسى يكتب مقال رقم واحد ( للمتأسلفين المتأخونين )!!!!

مقال للمتأسلفين والمتأخونين... =============
أبو عمار حماده موسى صباح فجر الخميس 4شوال 1435ه ...31-7-2014 
****************************************
كبرت لحيته قصر ثيابه ظن أنه شيخ صار يُناظر صار يُفتى صار يبدع صار يكفر صار لا يُلقى السلام على مُخالفه بل صار لا يُصلى بجواره ....
...!.علمه...؟شيوخه!...كتبه ومؤلفاته ؟! ....طلبتة علمه ومن تخرج على يديه ؟! ...
كم واحد حفظ القرآن على يديه؟! ... كم إنسان إهتدى على يديه؟! ...
كم أُخت إهتدت ولبست النقاب على يديه أو تحجبت على يديه ؟!...
كل هذه الأسئلة لا تجد لها جوابا عنده أتدرى لماذا ؟؟!!
-------------------------
أولا لأنه لم يتعلم شئ ولو تعلم كانت هذه أخلاقه!!
1- علمه:
--------
قد لا تجد عنده شئ من العلم اللهم إلا القشور والثقافة العامة وقد تجده فى حياته لم يُكمل كتاب قراءة فقط فضلا عن مُدارسته وفهمه وهذا كثير وقد قابلتهم وبضاعته قليلة جدا ومع هذا تجده يُناطح السحاب ويحاول أن يوقع الجبال الراسيات أؤلائك العلماء والدعاة والذين كانوا يدعون وهو فى بطن أمه ــمع إستخدامى لأحسن التعبير للفظ ــ بل تجد الكثير منهم لا يُجيد الصلاة بأحكامها بل لا يستطيع أن يقرأ القرآن قراءة صحيحة والله المستعان .
2- شيوخه :
---------
تجدهم إن وجدت لأحدٍ منهم شيوخ تجده شيخ الفضائيات أو شيخ الوعظ والمحاضرة العامة والتى يحضرها كل الناس وعوامهم وتجده عندما نبتت له لحيته وطالت يتجرأ ويفتى ويتكلم فى الأمور العِظام والتى لو كان فيها الإمام أحمد ابن حنبل أو الشافعى أو مالك لتورعوا عن الكلام والفُتيا فيها وتجد هذا الحدث يتكلم ويتجرأ على سادة الأمة الأعلام ويتكلم فى الأمور العظام المتعلقة بالدماء والأعراض بغير رؤية شرعية وكيف تأتى الرؤية الشرعية لواحد هذا حاله فى دينه وتعلمه فياليته سكت حتى لا يفضح نفسه ويكشف عورها وجهله .
3- كتبه ومؤلفاته :
---------
وكيف يكون له ذلك وهذا حاله !!!
تجده قليل البضاعة وإن كان له مؤلفات فتجد التأويل الفاسد للنصوص وتجد قلب الحقائق .
4- طلبته وعلمه ومن تخرج على  يديه :
------------
صفراً خاوياً قلَّ ما تجد من إهتدى على يديه .
5-كم واحد حفظ القرآن على يديه :
----------------------
شرح ما قلتُه آنفا قلَّ ما تجد من حفظ على يديه كيف وهو أصلا لايستطيع أن يقرأ فى القرآن القراءة الصحيحة !!!!
6-كم إنسان إهتدى على يديه وكم أُخت لبست النقاب وكم سُنة نشرها وصبر على إيذاء نشرها وكم بدعة أماتها أسئلة كثيرة وكثيرة .... سوف لا تجد عليها جوابا كافيا من هؤلاء المُغرر بهم والمسحوبين خلف العواطف والإنفعالات بدون علم شرعى أو سوف لا تجد عليها إجابة كافية عند أهل البدع والإنحرافات الفكرية اللهم إلا نادرا .
فهل يستحى هؤلاء ويُمسكوا ألسنتهم وأقلامهم وسوء ظنهم بعلماء الأمة وشيوخها وطلبة العلم .
أخوكم أبو عمار حماده موسى غفر الله له ولوالديه وللمسلمين وهداه الله
31-7-2014----------4
شوال 1435ه صباح فجر الخميس




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق