الأربعاء، 27 أغسطس 2014

خطير حول تواجد الشيعة البهرة فى مصر

دراسة ميدانية حول تواجد طائفة البهرة الشيعية بمصر
أعدها / همام المناصري
المنسق الإعلامي لائتلاف أحفاد الصحابة وآل البيت
====================================
عندما يزور سلطان طائفة البهرة مصر يستقبل استقبال قادة الدول كما هو الحال في كل مرّة يزور فيها البلاد بشكل سنوي، وكانت الحكومة المصرية تقوم بتعيين حراسات خاصة تُرافق سلطان البهرة طوال مدة بقائه في مصر، حيث يحرص على زيارة عدد من المساجد مثل مسجد الحاكم بأمر الله والأقمر والحسين والسيدة زينب.. وتستغرق زيارته عدّة أيام يتقابل فيها مع طائفة البهرة في القاهرة وغالبهم من الأثرياء وأصحاب المصانع ويعملون في التجارة غالبًا ويقطنون أحياء المهندسين والدقي والحسين والجمالية ويملك بعض منهم مصانع بمدينة أكتوبر ومحلات تجارية للعدد والمواتير بشارع الجمهورية وسط القاهرة، ولهم نشاط تجاري ملحوظ بشارع المعز لدين الله الفاطمي. ويملكون فندقًا خاصًا بهم في منطقة الدراسة يسمي "دار الفيض الحاكمي"، وقد عقدوا لقاء مع سكرتير السفير الأمريكي بالقاهرة في نهاية عام 2011م.
وهذا الأمر يطرح العديد من علامات الاستفهام حول تزايد أعداد طائفة البهرة في مصر، وكذلك أنشتطهم داخل البلاد وأماكن وجودهم بالقاهرة وتملكهم للعمارات والفيلات والغرض من وراء ذلك ومدى إمكانية تأثير هذا الأمر على نسيج المجتمع المصري الذي يعتنق المذهب السني، بينما البهرة طائفة دينية شيعية .
وإذا كان عدد اتباع طائفة البهرة حول العالم يُقدّر بمليوني شخص غالبيتهم في اليمن والهند، فإن أعداد تلك الطائفة في مصر تتزايد منذ عهد الرئيس جمال عبد الناصر وعلى مدار أكثر من 50 عاماً مضت، حيث سُمح لهم بالتملك داخل مصر وإقامة فنادق خاصة بهم وترميم مساجد إسلامية تابعة لعصر الدولة الفاطمية مثل مسجد الحاكم بأمر الله بشارع المعز لدين الله الفاطمي .
وقد كانت طائفة البهرة تتوافد إلى مصر في أواخر السبعينيات في عهد الرئيس السادات وبدأت في الازدياد في فترة الثمانينيات، وقد اتجه البهرة فور وصولهم لمصر إلى القاهرة الفاطمية وأقاموا فيها وبدأوا رحلة البحث عن مراقد وآثار الفاطميين والعمل علي بعثها وتجديدها. وكان من أشهر الآثار الفاطمية التي قام البهرة بتجديدها في مصر مسجد الحاكم بأمر الله المسمى بالجامع الأنور الملاصق لسور القاهرة من الجهة الشمالية بجوار بوابة الفتوح وهو من أضخم مساجد القاهرة، وقد استخدمه صلاح الدين الأيوبي ومَن بعده من ملوك الأيوبيين بعد أن تم إغلاق الجامع الأزهر، ولا تقتصر مهمّة البهرة في مصر على آثار الفاطميين وحدهم بل امتدّت لتشمل مراقد آل البيت، فقاموا بتجديد مرقد السيدة زينب بالقاهرة ومقصورتها، كما جدّدوا مقصورة الحسين .
وقد مرت علاقة زعماء البهرة برؤساء مصر بالعديد من المراحل، فقد قام سلطان البهرة الواحد والخمسون (طاهر سيف الدين) سنة 1937م بزيارة مصر لبدء مخطط التسلل، ونجح بالتواصل مع حكومة مصر آنذاك، والتي أهدته 39 قطعة أثرية فاطمية.

وفى عام 1960 م أستطاع سلطان البهرة الثانى والخمسين برهان الدين ترتيب لقاء بالرئيس جمال عبدالناصر والتنسيق معه لرعاية أبناء الطائفة وعدم التضييق عليهم في ممارسة طقوسهم وشعائرهم الدينية وتبرع البهرة بقبب ذهبية لقبور آل البيت في مصر مثل مقام السيدة زينب والإمام الحسين وقد جاء محمد برهان الدين إلى القاهرة سنة 1966م لتفقد وضع القبب، فكرمته الحكومة ومنحته جامعة القاهرة الدكتوراه الفخرية وظلت الطائفة تمارس طقوسها حتي جاءت محاولة إغتيال عبدالناصر والمتمثلة في حادث المنشية الشهير وهنا بدأت إجراءات أمنية مشددة تهدف إلي منع الاجتماعات فانزوت الجماعة ومارست طقوسها في هدوء.
ولكن الطائفة وجدت طريقها إلي مصر مرة أخري عبر ترميم المساجد وهو الإجراء الذي كانت تتتبعه في كل دول العالم فعبر تاريخ الطائفة علي مستوي العالم ساهمت بعض جهود سلطان البهرة الدكتور محمد برهان الدين في إحياء الآثار الفاطمية وترميمها حيث قام بترميم الجامع الأقمر وترميم الجامع الجيوشي وترميم وإعادة بناء مسجد اللؤلؤة وبناء ضريح السيدة زينب ومقصورة السيدة رقية .
وبالفعل نجحت هذه الخطة لإعادة تواجد البهرة بشكل قوي في كل أنحاء العالم وبمصر بصفة خاصة، حيث أحرزت جهود سلطان البهرة الدكتور محمد برهان الدين تقديرا ملحوظا، فتم منحه درجة العالمية الفخرية في العلوم الإسلامية Honoris Causa بتاريخ 31 مارس 1966 بتوجيه من رئيس الجمهورية المصرية آنذاك جمال عبدالناصر
و وفي حكم الرئيس السادات سنة 1979م طلب البهرة ترميم جامع الحاكم بأمر الله وإدارته، وإنشاء مؤسسة جامعية خاصة بهم، فسُمح لهم بترميم الجامع، فتجاوزوا في الترميم وزادوا مساحته واعتدوا على المقبرة المجاورة، وأضافوا شققًا للسكن خاصة بهم داخل المسجد، وقد اشتروا ما يزيد عن 75% من عقارات منطقة الحسين والجمالية والدرب الأحمر، والدراسة والأزهر بأسعار مضاعفة قدرت بـ 100 مليون دولار، لتكون المنطقة خاصة بهم! ومع الأيام سيطروا على عدد من المساجد الفاطمية في القاهرة مثل: الأقمر واللؤلؤة والأنوار والجيوشي. وقام برهان الدين بترميم الجامع الأنور بالقاهرة، وهو من أعظم المساجد الأثرية الإسلامية الفاطمية وأضخمها، وقد كان قبل الترميم في حالة يرثي لها، تراجعت لها عن ترميمه كثير من المنظمات الأثرية بمن فيها منظمة اليونيسكو، رممه سلطان البهرة مع أبناء طائفته في 28 شهرا، وافتتحه سنة 1981 مع رئيس جمهورية مصر العربية آنذاك محمد أنور السادات وعدد كبير من الوزراء والمسئولين، كما تم تكريمه بـوشاح النيل علي يد الرئيس أنور السادات عام 1971
ويُحكى أن الطائفة أثناء افتتاحها مسجد الحاكم بأمر الله عقب التطوير والتجديد قامت بإهداء زوجة الرئيس السادات حقيبة من الذهب الخالص أملاً في الحصول على مفتاح المسجد إلا أن السادات أودع المفتاح لدى وزارة الأوقاف المصرية لتكون مسؤولة عن شؤونه وتعيين إمام له ليس من البهرة كما كانوا يريدون .
وفي عام 2005 التقي سلطان البهرة محمد برهان الدين الزعيم الثاني والخمسين بالرئيس الأسبق حسني مبارك بمدينة شرم الشيخ ، و قام بعد ذلك في مايو 2007 بزيارة خاصة لمصر زار خلالها مزارات آل البيت وتفقد أحوال الطائفة ومشروعاتها في مصر واختتم الزيارة بلقاء الرئيس الأسبق مبارك، حيث أعرب عن تقديره وشكره للرئيس الأسبق لرعاية مصر للسياحة الدينية التي تقوم بها طائفة البهرة ورعايته لمساجد آل البيت وأما الحديث الذي دار بينهما فقد كان حول استثمارات الطائفة في مصر خاصة بمدينة السادس من أكتوبر حيث تقيم مصانع للرخام والبلاط والزجاج والسيراميك كما تحدث عن توجهات الطائفة لتوجيه هذه الاستثمارات الي باقي قطاعات صناعة البناء، كما تم تكريم برهان الدين بـوشاح النيل مرة ثانية علي يد الرئيس المخلوع محمد حسني مبارك.
ويؤكد البعض في مصر أن الرئيس السابق حسني مبارك ارتبط بعلاقات حميمة مع طائفة "البهرة" في مصر التي يتزعّمها الملياردير الهندي الملقّب بالسلطان محمد برهان الدين والذى كان يحمل إقامة دائمة في مصر، وله قصر كبير في حى المهندسين وقد توفى فى يناير الماضى عن عمر يناهز 102 عام وهناك صور تجمع مبارك بسلطان البهرة ظهر فيها مبارك مرتدياً وشاحهم الذي لا يرتديه سوى زعيم الطائفة وكبار المقرّبين منه في إشارة واضحة لعمق العلاقة بين الجانبين حتى إن السلطان برهان الدين كان يصطحب معه سيارات الرئاسة الخاصة للمرور على رعاياه من أبناء الطائفة في مصر، الأمر الذي أثار مجموعة من الأسئلة وعلامات الاستفهام حول سعي مبارك الدؤوب لحماية البهرة ومصالحهم واستثمارات الطائفة في مصر بمدينة السادس من أكتوبر حيث تُقيم مصانع للرخام والبلاط والزجاج والسيراميك. ويبدو أن الاستثمار والسياحة الدينية ما هما إلا حق أُريد به باطل فقد استغلت طائفة البهرة علاقة الصداقة التي تجمع زعيمهم بالرئيس المخلوع حسني مبارك لتعزيز مساعيهم في الاستيلاء على أهم مناطق مصر التاريخية في الأزهر والحسين، وشراء المنازل والمحال المحيطة بعد أن تمكنوا من السيطرة على العديد من المساجد التاريخية أمثال الأقمر واللؤلؤة والأنور والجيوشي والحاكم بأمر الله الذي يعتقدون خروج المهدي المنتظر من تحت أحد أبياره.
وقد زاد نفوذ البهرة في عصر مبارك حيث اتجهوا إلى القاهرة الفاطمية وبدأوا يبحثون عن مراقد وآثار الفاطميين وأخذوا يُنقّبون عن الذهب والمقتنيات حتى إن بعض المتابعين لهم في ذلك الوقت أكدوا جمعهم للعديد من اللقايا والمقتنيات الذهبية تحت المسجد والمناطق الأثرية ولم تُحرّك الدولة ساكناً. ولم تقتصر مهمّة البهرة في مصر على آثار الفاطميين وحدهم بل امتدّت لتشمل مراقد آل البيت فقاموا بتجديد مرقد السيدة زينب ومقصورتها وجدّدوا مقصورة الحسين وقبر "مالك الأشتر" الموجود في منطقة المرج والذى دفن إلى جواره مؤخرا شقيق شيخ البهرة ووهبوا لمشهد الحسين والسيدة زينب ضرائح من الذهب والفضة وكان سلطانهم يزور القاهرة مرّة أو مرّتين كل عام حيث يحتفلون بمولده في مسجد الحاكم بأمر الله وسط طقوس خاصة بهم وحضور رسمي رفيع المستوى كان يتقدّمه آنذاك د. حمدي زقزوق وزير الأوقاف فى وفى يوم الأحد الموافق 17 أغسطس 2014 استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي السلطان مفضل سيف الدين سلطان طائفة «البهرة» الشيعية بالهند وهو السلطان الثالث والخمسين والذى تولى منصبه فى يناير الماضى خلفا لوالده ، وقد رافقه نجلاه الأميران جعفر الصادق، وطه سيف الدين، والأمير عبد القادر نور الدين، زوج كريمته، ومفضل حسن، ممثل سلطان البهرة بالقاهرة. وقد قدم سلطان البهرة مساهمة قدرها عشرة ملايين جنيه، لصندوق «تحيا مصر»، الذي يُشرف عليه السيسي شخصيًّا..فما الثمن الذى ينتظر البهرة قبضه من وراء هذا الدعم المالى.

ومن المعروف عن البهرة أنهم من كبار التجار ويقولون إنهم أحفاد الفاطميين، هاجروا أثناء الحكم الأيوبي وتنقلوا في البلاد حتى استقروا بالهند .
وتُقيم طائفة البهرة شعائرها علناً في مسجد الحاكم بأمر الله ويفصل بينهم وبين أهل السنة في هذا المسجد ستائر أثناء الصلاة، فكل له صلاته التي تختلف عن الآخر .
ويسير البهرة في شكل جماعات بشوارع القاهرة وترتدي نسوتهم زيّاً موحدا يختلف عن المصريين وكذلك رجالهم ممن يرتدون الجلباب القصير والبنطلون والطاقية البيضاء المزركشة وهم لم يكتفوا بمجرّد الإقامة في مصر وبجوار القاهرة القديمة بل اتجهوا إلى أقامه المشاريع التجارية داخل مصر وأقامه مصانع بمدينه 6 أكتوبر وبعضهم اشتروا بيوتاً ومحلات تجارية في الشارع القديم الذي يشق قلب القاهرة القديمة والمسمى بشارع المعز لدين الله الفاطمي ومع توافد أعداد البهرة الفاطميين على مصر بغرض الإقامة والتملك يزداد الوجود الشيعي داخل البلاد بعد أن اختفى منها طيلة ثمانية قرون.
ويقوم البهرة بعملية ترميم مساجد آل البيت وتمويلها كما حدث في مرقد السيدة زينب، ومقصورة رأس الحسين، ومسجد الجيوشي، وشارع المعز لدين الله الفاطمي، وشارع الليمون بباب زويلة، وبالطبع مسجد الحاكم بأمر الله؛ حيث يقومون بتجديده كل عام على نفقتهم الخاصة.
وعن الثراء الفاحش لسلطان البهرة وما يخص الأموال جمعاً و تحصيلاً ، فحدث و لا حرج ، و من ذلك : - للداعي أن يستولي على تركة الموتى ، و أن يأخذ من أموال الأحياء ما يشاء ، وجثة الميت منهم لا تُدفن إلا بعد أن يدفع أقارب الميت ضريبة مقابل ذلك لمكتب الداعي، وبعدها يصدر الداعي صك غفران يسمى “,”روكو شيتي“,” لذلك الميت، ويدفن معه في القبر!.
و من يدفع أكثر من خمسين ألف روبية يحصل على صك غفران أو شقة من الدرجة الأولى في الجنة و يسن مكتب الداعي المطلق ضرائب إجبارية على أفراد الطائفة في حين تدعي أنها تطوعية ، ليبلغ دخل الداعي – رئيس الطائفة – 120 مليون روبية هندية سنوياً ، كل 1000 روبية تعادل تقريبا 35 دينار كويتي ، و يتقاضى كل فرد من أفراد عائلته البالغ عددهم 118 فرد ثمانية آلاف روبية شهرياً ، بالإضافة إلى أحدث موديلات السيارات و المساكن الحديثة و المكيفة ، و قد اشترى الداعي من هذه الضرائب عدة فنادق ، و اشترى مشروع المياه الغازية – كوكاكولا – في مدينة بومباي الهندية
وإمامهم يفرض عليهم الضرائب بدقة؛ ففى الهند يجب على كل فرد من أفراد الطائفة أن يشتري تذكرة خاصة بصلاة العيد يصدرها مكتب الداعي ، و تختلف قيمتها باختلاف الصفوف ، فالتذكرة في الصف الأول خلف السلطان تكلف صاحبها ألف روبية و الصف الثاني 800 روبية ، و الثالث 600 روبية وكلما ابتعد عنه كلما خف الحمل عن جيبه حيث يصل سعر التذكرة في الصف الأخير تقريبا 50 روبية أو أقل
,وأكثر البهرة أغنياء وأغلبهم رجال أعمال وتجار كبار ويتاجر الداعي مع أفراد عائلته بالذهب الذي يهربونه من أفريقيا و سيلان حيث استطاعوا تهريب ملايين الجوهرات و الأحجار الكريمة .

وقد أُثير العديد من الشبهات حول دور البهرة والأهداف التي جاؤوا لتحقيقها وما يُثار حول عقائدهم وحقيقة مذهبهم وما يُثار حول تعدّيهم على الآثار وإمكانية استخدامهم من قبل بعض الجهات الأجنبية .
يقول د. يحيى العباسي الأستاذ بجامعه الأزهر: أن السماح للبهرة بترميم مسجد الحاكم بأمر الله أدّى إلى تشويه هذا الأثر الفاطمي. لأن هذا الترميم غير العلمي أخرج الأثر من الطراز المصري للمساجد المعروفة. وبدلاً من تجديد الأعمدة وإقامة ما تهدّم منها قاموا بتأسيس أكتاف للمسجد لكي تستمر طويلاً وهو ما يمثل اعتداء على أثر مصري، في غفلة أو ربّما بعلم هيئة الآثار في مصر.
ويرفض العباسي وجود طائفة البهرة وتزايد أعدادها على أرض مصر وما الذى تفعله هذه الطائفة داخل البلاد وكيف تُؤسّس فندقاً بالمخالفة للقانون داخل منطقة القاهرة الفاطمية الأثريه ويغلقون هذا الفندق على أنفسهم .
و يرى د. حسن الشافعي المستشار الأسبق لشيخ الأزهر ورئيس مجمع اللغة العربية أن البهرة ترتبط بمصر كونهم فاطميين حكموا البلاد لثلاثة قرون مؤكداً أن مصر لا تعرف غير مذهب أهل السنة والجماعة، وترفض تصدير المذاهب من بلد لآخر ووجود فئة مثل البهرة لا شك أنه يُهدّد النسيج الاجتماعي المصري ويفتح الباب إلى دخول التشيّع إلى مصر مضيفاً: إنه يُحذّر من تزايد أعداد البهرة داخل المجتمع المصري، داعياً إلى تخليص مسجد الحاكم بأمر الله من سطوتهم، وقيام وزارة الأوقاف بدورها تجاه ذلك .

هناك تعليق واحد:

  1. مع أكبر شركة امن وحراسة سوف تحصل علي خدمة تأمين ممتلكاتكم علي أعلي مستوي و ذلك بإشراف رجال آمن و حراسة مدربين علي أفضل تدريبات حراسة و لديهم خبرات علي مدار سنوات.
    للتواصل معنا عبر:-
    http://www.guards-security.com/

    ردحذف