الأربعاء، 25 يونيو 2014

دُعوا للمناظرة وهربوا مثل الفئران وراغوا روغان الثعالب !!!!!!!! وذلك لأنهم يعرفوا باطلهم وإنحرافهم !!!





مصادر: محمد عبد المقصود رفض مناظرة "برهامى" الأسبوع الماضى..ونائب رئيس الهيئة الشرعية يرفض بحجة تأييد الدعوة السلفية لعزل مرسى.. و"برهامى" اشترط حضور علماء للتحكيم على أن يعقبها "مباهلة" بين الشيخين
الخميس، 15 مايو 2014 - 23:24


كشفت مصادر سلفية أن شخصية إعلامية إسلامية عرضت الأسبوع الماضى على الشيخ محمد عبد المقصود نائب رئيس الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح، الظهور فى مناظرة مع شيوخ الدعوة السلفية وتحديداً الدكتور ياسر برهامى، نائب رئيس الدعوة السلفية، لوقف حالة الهجوم المتبادل بين الشيخين.
وقالت المصادر السلفية إن عبد المقصود رفض الظهور فى أى مناظرة يشارك فيها أى شيخ تابع للدعوة السلفية بالإسكندرية، بجحة أنهم ساهموا فى عزل الدكتور محمد مرسى رئيس السابق، وأعلنوا مؤخراً دعمهم للمشير عبد الفتاح السيسى وزير الدفاع السابق المرشح لانتخابات رئاسة الجمهورية.
وأكدت المصادر أن برهامى رحب بالمناظرة للرد على الاتهامات التى يوجهها "عبد المقصود" للدعوة السلفية، موضحاً أن "برهامى" اشترط أن يتواجد مجموعة من أهل العلم يحكمون بينهما، وأن يعقبها "مباهلة" بين الشيخين.
وقال الدكتور مدحت أبو الدهب الداعية الإسلامى: "طالبت من ثلاثة أيام عقد مناظرة علمية بين مدرستين كبيرتين وحددتهما، بين الشيخ الدكتور محمد عبد المقصود والشيخ الدكتور ياسر برهامى"، مضيفاً: "بدأت الاتصال بنفسى وكلفت أحد الإخوة أن يكلم ويلح على فضيلة الشيخ محمد عبد المقصود وأبدى الأخ فرحه وحرصه على إتمام أمر المناظرة حتى تنتهى هذه المهازل التى نراها ونسمعها على الإعلام بين المدرستين من اتهامات، والدفاع عن الاتهامات وغير ذلك".
وأوضح "أبو الدهب" فى بيان له أن الوسيط الذى تحدث للشيخ محمد عبد المقصود كشف أن الشيخ محمد عبد المقصود يرفض المناظرة مع الدعوة السلفية، لافتاً إلى أنه تواصل مع الدكتور ياسر برهامى نائب رئيس الدعوة السلفية، ورحب بالمناظرة شرط أن تتواجد مجموعة من أهل العلم يحكمون بينهما، مشدداً على أن إجراء مثل المناظرة العلمية التى يحرص كل طرف فيها على أخيه وتوضيح وجهة نظره فى حضرة أهل العلم أو سماعهم، وأخذ رأيهم ستقلل تماما، مما يحدث بين كل المنسبين للدعوة من نفور بل قتال كلامى وتخوين فعلى.
وقال أبو الدهب: "أعلن ذلك، فالله وحده أعلم كم أقدر الطرفين وأحترمهما وحاولت من قبل ولا أزال، وأقول إن المجال ما زال مفتوحا لمن يحب المناظرة مع الدكتور ياسر أو غيره، فلو أحب الدكتور وجدى غنيم أو الأخ سلامة عبد القوى أو أى شخص آخر، المهم أن ترجع روح الأخوة وتتصافح القلوب قبل الأيدى، حتى نرجع كما كنا إخوة متحابين".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق