الجمعة، 27 يونيو 2014

الشيخ عبود الزمر والإخوان ومناصريهم ورده عليهم

"الزمر" يواصل الهجوم على الإخوان ويحملهم مسئولية الدماء
كشف عبود الزمر، عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية، حقيقة الهجوم على مقاله الأخير الذي عبر خلاله عن رأيه من الأحداث الجارية في مصر.
وواصل الزمر، هجومه على جماعة الإخوان المسلمين، حيث اتهم المهاجمين لمقاله السابق أنهم لم يقرأوه جيداً، مضيفا أنهم لو قرأوا ما جاء فيه من نصيحة لشكروه عليها، ولكن خرج من بين الرافضين من يتبرأ من كلامه بالرغم من خطورة البراءة فى الجملة.
وأضاف "الزمر" فى مقال له تحت عنوان "نواصل ولا نتراجع"، أن هناك أشياء لا يجوز التبرؤ منها، وأن هذا الجدل فتح باباً أضاع فيه فحوى النصيحة الخاصة بالإخوان، وعاد إلى النقطة التى أكد رغبته فى توجيه سؤال واضح لقيادات الإخوان عن الفترة من 30/6 إلى 3/7، وما تم فيها من اتصالات.
وأشار "الزمر" إلى أنه سأل عددًا من الإخوان، وأخبروه أن محمد مرسى كان يعلم تماماً أن الجيش وضعه أمام خيارين، إما أن يجرى الاستفتاء طواعية وإما العزل من الوظيفة، معلقاً "تعجبت كيف تركوه فى هذه الحالة حتى يؤل به الحال إلى السجن، وكان الأولى بمن حوله أن يجبروه على الاستفتاء وقاية للوطن من ردة الفعل التى وقعت بعد العزل، وأضرت بمصر كثيرًا، وحملت الشباب الأعزل مسئولية كفاح لا تجب عليه".
وواصل: "نذهب إلى المشهد الثانى الخطير، وهو مشهد رابعة، فبأى دليل شرعى تم ترك الآلاف من الرجال والنساء والأطفال دون أن يؤمروا بالخروج من المكان قبل المداهمة، ثم ما هو الدليل على الحث على الثبات بالصدور العارية تحت صدمات النيران، وما هى المصلحة العليا التى تحققت من هذا المشهد، نرجوا التوضيح".
وذكر "الزمر" أن المطلوب المتحقق من مقاله هو الإفاقة لإعادة النظر فيما جرى من أحداث، ورسم الطريق الصحيح نحو المستقبل.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق