الجمعة، 20 يونيو 2014

شهادة : برهامى الداعية الخائن !!!!!!!!!!!!!!! ...للدكتور عبد الرحمن المطيرى

د.عبدالرحمن المطيري حفظه الله


يكتب: برهامي الداعيةُ الخائن !!!
=====================
لقد من الله علينا بنعم عظيمة لا تحصى ولا تعد ومن أعظم نعمه علينا سبحانه نعمة الاسلام التي أخرجنا الله بها من الظلمات الى النور والتي لا شائبة عليها لكن في التزامنا بمبادىء ديننا الحنيف شوائب كثيرة لعل منها جرأة بعضنا في انتقاد علمائنا وصالحينا دون عرض خلافنا معه على شرع الله بل هو في بعض الاحيان هوى مُتبع ، فأنا مُنذ ما يزيد على عشر سنوات لم أكن أعرف الشيخ ياسر برهامي ولم أسمع عنه الا من بعض أحبتي فتابعت جهد هذا الطبيب الداعية الذي لا يدخر جهداً في الدعوة الى ربه مع ما يجد في ذلك الوقت من المضايقات فثبت على منهجه الدعوي وجعل مهنته سبيلاً الى الدعوة الى الله سبحانه والثوابت بيننا وبينه لا خلاف عليها .
حتى اصبح الامر يتعلق في ما جعل الله فيه مجالاً لاجتهاد البشر وخلافهم فاتخذ هذا الداعية العالم موقفاً سياسياً يعتقد هو ومؤيديه أنهم إجتهدوا فأصابوا ، وهنا بدأت المشكله قال لي أحد أحبتي المبالغين في إطراء هذا الداعية بان الشيخ ياسر رجل خائن لدينه ولامة الاسلام ........الخ .
أصبت بالدهشة هل هذا إسم مشابه للشيخ ياسر أم هو ذات الرجل الذي كان يشبعه إطراء ومدحاً ، دفعني الفضول لمتابعة التهم التي وجهها صاحبي للشيخ ياسر فوجدته لا زال على الاسلام وعلى منهج السلف الصالح وليس هناك من بأس الا المواقف السياسية التي يعذر بعضنا بعضاً فيها هل نسينا موقف الصحابة من نزاع علي ومعاوية رضي الله عنهما ؟ هل كفر احد منهم الاخر او تكلم العلماء بتفسيق احدهما ؟ وهل من قتلى الطرفين موزعين بين النار والجنه أم انها لم تكن فتنة ؟! .
لا أهتم بما يقال عن الشيخ ياسر فهو أحرص مني على الاحتساب في الأذى ويعلم من الحال ما لا أعلم ، لكن همستي في أذنك صاحبي طالب العلم ألا يسعك ما وسع صحابة رسول الله من التزام الصمت والاذعان لما آلت اليه الفتنه من ولاية معاوية للمسلمين مع أن علي رضي الله عنه كان أجلّ وأكرم منزلة وزوج الزهراء ووالد السبطين رضي الله عنهم اجمعين ؟
أعتقد أن عوام الأمة أمانة في أعناقنا يجب أن نؤدي الأمانة بدعوتهم إلى الله وترك النزاع والخلاف في ذوات الاشخاص وطرح الخلاف على شرع الله أو إعتزال الفتنة .
أحبتي دعوا الخلاف والتزموا بالدعوة الى الله وأتركوا العلماء وشأنهم فان لحومهم مسمومة ، وزيدوا رصيدكم من العائدين الى الله ( لإن يهدي الله بك رجلاً واحداً خير لك من حمر النعم ) ،
أطلت عليكم ، لكن لا تؤتى الدعوة من قِبلكم فلن ينفعكم بعد ذلك ولو بكيتم دماً .
أخوكم / عبدالرحمن المطيري

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق