من الذى سيتحمل ذبنك أختاه فى سجنك وخلع نقابك ؟!
من أفتوك وأخرجوك من خدرك ( ودارك )
أبو عمار
أبو عمار
أبو عمار
من أفتاهم وأخرجهم وأقحمهم فى الفتنة !!
أبو عمار
أبو عمار
أبو عمار
أبو عمار
أبو عمار
صباح الجمعة الموافق : 14-محرم 1436هـ 7-11-2014
===================
لا نرضى بالظلم وإنتهاك الحرمات والإعتداء
=================
نعم لا نرضى بذلك وحسبنا الله ونعم الوكيل فيمن تسبب فى ذلك وقاتل على كرسى ملعون ولو أطاح بالأخضر واليابس من الشعب وبخيرة شبابه وفتيانه وبناته .
بطولة زائفة هرب منها القادة المزعومين الزائفين يأكلون ويتمتعون فى دول قطر وتركيا وتركوا هؤلاء المساكين يدفعون ثمن فشلهم وأخطائهم من دمائهم وأعراضهم ومستقبلهم وضياعة عبر السجون والأحكام والأبطال بالدول الأخرى يأكلون الكبسات واللحوم وفى أحسن الفنادق يسكنون .
هؤلاء هم الأبطال حقاً !!!!
كنت أُدرس لطالب جامعى فاستطرق الحديث لما يحدث فى سيناء وطلبة الجامعات وكثير من المظالم والتى قد تحدث بدون قصدأو بقصد لبعض الطلبة من الجهات الأمنية وغيرها !.
فقلت له هى الفتنة بعينها والتى تجعل الحليم حيران طلبةٌ يتظاهرون وفتيات أُخرجْنَّ من خدورهن ونساء بعد شحنهم وحمل الكُره والضغينة فى قلوبهم وإنساقوا خلف إنفعالاتهم والتأويلات الفاسدة التى أُولت لهم بالباطل لنصوص الشريعة السمحاء من القرآن والسنة من هؤلاء الأبطال خلف الكاميرات والإستديوهات والمكيفات والذين يقبضون بالدولارات عبر قنوات الفتنة فشحنوا هؤلاء المساكين ولا ينظرون لعواقب الأمور فى تظاهراتهم.!
وكذلك تفجيريون يفجرون وهرج ومرج وعدم ضبط الأمور فيتصدى لهم رجال الأمن والجيش وقد يؤخذ أحد ظلما وهو يسير فى الطريق أو عند خروجه من الجامعة فى وقت فض مظاهرة ووقت الهرج أو فى وقت تفجير فالعيون من قِبل الشرطة ومن يفضون هذه المسيرات على كل ملتحىٍ ومنتقبة بالذات فقد يؤخذا بجريرة غيرهم كما حدث لكثيرً من أبناءنا وبناتنا ولا حول ولا قوة إلا بالله فمن يتحمل ذنب هؤلاء ؟؟!
الذى يتحمل ذنب هؤلاء هو :
من أوهمهم أن هذا جهاد . وجهادٌ ضد من ضد أبناء الشعب الواحد والعقيدة الواحدة وأشحنوهم بذلك بتأويلٍ فاسد مثل شيوخ الضلالة والفتنة الذين فتنوهم فى دينهم وأرواحهم وأعراضهم .. هؤلاء يتحملون إثمهم .
وكذلك من الشرطة والجيش من يتحمل إثمهم إذا تجاوز الأمر وتعدى وظلم وإذا كان بقدرته أن يتلاشى ظلمهم أو إن كان يستطيع أن يميز بين المخرب المفسد فى الأرض وبين المسكين والمسكينة اللذان يسيران فى الطريق وقت الفض للمسيرات والشغب الذى يحدث فيؤخذا ويضربا ويُسجنا بذنب وجريرة غيرهم فإن إستطاع أن يميز كان حرام عليه الظلم وإلا فهى من الفتن والتى حذرنا منها رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال القاعد فيها خير من الواقف والواقف خير من الماشى (أى السكون فى وقت الفتنة )وإلا لطمته الفتنة ووقع فيها .
( ومن إستشرف لها إستشرفته )
كما قال المصطفى صلى الله عليه وسلم
ثم إستطرق الحديث مع هذا الشاب معى إلى ما يحدث فى سيناء وأنهم وجدوا أنفاق فى داخل مساجد حيث نزعوا سجاد المسجد فوجدوا تحته الأنفاق وهذه الأنفاق منها ما يُستخدم فى الإجرام والمخدرات بل والتجارة بالأعضاء البشرية وبالبشر كما حكى لنا بعض السناويين ( بعض أهل سيناء ) أليس هذا إنتهاك لحرمة المسجد ؟!
قلتُ نعم وحرام وظلم !!
ولكن هذا الكلام فى حال إستتابة الأمر والأمن وإلا فلا فإن المصلحة العامة للأمة الإسلامية المصرية قد يقتضى ذلك ولا أُحدثك كذلك عن الخارجين عن القانون والجواسيس والذين ممكن أن يعبروا إلى بلادنا عبر هذه الأنفاق !
قلت فمن أوصلهم لذلك وتسبب فى دخولهم لبيوت الله إلا بما فعل ووضع المساجد فى شبة الجريمة هو من يتحمل هذا الإثم وليس غيره إلا إذا تعدى هذا الآخر وظلم وجار ومثاله :
ألم يحرم النبى صلى الله عليه وسلم البيع والشراء بالمسجد ؟!
وقال فى الأثر ما معناه :من لقيتموه يبيع ويشترى بالمسجد فقولوا لا أربح الله تجارتك ،،
فلماذا حتى يُجنب المساجد بعض التجاوزات والمحرمات والتى قد تحدث عند البيع والشراء ورفع الصوت والمخاصمات والمشاجرات عند البيع والشراء !!
فمن فعل ذلك وباع فى المسجد فهو آثم ويعظم الإثم إن إرتكب مشاجرة ورفع صوتٍ وغشٍ بالمسجد .
ومنه من يتسبب فى ظلم أحد بأن دفعهم بتأويلٍ فاسد أو عصبيةٍ جاهلية ما كتبها الله عليهم بالأمر والنهى من قِبلِ من يُسيرهم فهو آثم ويتحمل جرم ما فعل وعواقب ما سيُفعل سيتحملها أمام الله .
وكذلك من تسبب فى وضع متفجرات أو أسلحة بالمساجد أو أنفاق كما قد يحدث فى سيناء ثم إنتُهكت المساجد وحرمتها فهو آثم ويتحمل عواقب ما يحدث من تجاوزات وإنتهاك لحرمة المسجد لأنه المتسبب وكان عليه أن يُجنب المساجد ذلك وكذلك من يسمح لإبنته أو ولده أن يخرج إلى المظاهرات والمسيرات والتعرض للبطش الأمنى الجبار ، أما الطرف الأخر الأمنى فهو على التفصيل الذى ذكرته أن لا يتعدى ولا يجور ولا يظلم بقدر إستطاعته وإلا إذا جار وظلم فهو يتحمل آثام وجرم ما فعله من تعدى كما يتحمله من تسبب بذلك .
أسأل الله أن يؤلف بين قلوب المسلمين فى مصر وفى كل مكان وأن يجمع كلمتهم وأن يحفظ علينا وعلى جميع المسلمين فى العالم أمننا وإستقرارنا وأن يُذهب الخلاف والشقاق من بيننا وأن يرشد ضالنا ويرده إلى الحق والصواب وأن يجعل هذه الكلمات فى ميزان حسناتى وحسنات من إستفاد منها وطبقها وإعتبر بها وأن يجعلها خالصةً لوجهه .
أبو عمار حماده موسى غفر الله له ولوالديه ولجميع المسلمين
14-محرم1436هـ 7-11-2014م
==============
أحدهم مشير هذا الفيديو رغم أنه آلم قلوبنا وحسبنا الله ونعم الوكيل ..
والحقيقة أن هذا الفيديوا يُدينُهم أمام الله وليس العكس .
------
------
=============
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق