الخميس، 13 نوفمبر 2014

زمن العزة فاعتزوا بدينكم يرحمكم الله وإستقيموا


يّـة منتقبات وكان هذا تقليد من الغرب للمسلمين لأنّـهم كانوا وقتها هم الأقوى وكانت الخلافة العثمانيّـة أكبر امبراطويّـة على وجه الأرض أمّـآ الآن فالأقوى يمشي عاريآ ونحن نقلّـده لأنه الأقوى ! هانت علينا أنفسنا فهنّـآ على الناس ، " نحن قوم أعزنا الله بالإسلام فإن ابتغينا العزّة فى غيره أذلّـنا الله "

==============================
عندما كنا فى وقت العزة والكرامة والإعتزاز بالدين دانت لنا الدنيا وخضعت 
أبو عمار حماده موسى 
**************************

عندما قطع الملك فيصل - رحمه الله - مد البترول عن الغرب في حرب أكتوبر، وقال قولته الشهيرة :
"عشنا، وعاش اجدادنا، على التمر واللبن، وسنعود لهما"،
زاره يومها وزير الخارجية الأمريكي وقتها هنري كسينجر، في محاولة لإثنائه عن قراره،
ويقول كيسينجر في مذكراته، إنه عندما التقى الملك فيصل في جدّه، سنة 1973م،
رآه متجهماً، فأراد أن يستفتح الحديث معه بمداعبة، فقال:
”إن طائرتي تقف هامدة في المطار، بسبب نفاد الوقود. فهل تأمرون جلالتكم بتموينها، وأنا مستعد للدفع بالأسعار الحرة؟
يقول كيسنجر:
”فلم يبتسم الملك، بل رفع رأسه نحوي، وقال:
وأنا رجل طاعن في السن، وامنيتي أن اصلي ركعتين في المسجد
الاقصى قبل أن أموت، فهل تساعدني على تحقيق هذه الأمنية؟


==========================




زمن العزة والذى سيعود إن شاء الله ويسعى أعداء الفطرة السليمة والإسلام الآن لهدم كيانه أولائك الأزهر الشريف وهيبته وهيبة علمائه حفظهم الله



أبو عمار حماده موسى 








حينما كان المراغى شيخا للأزهر


.
خطب خطبة أغضبت الإنجليز وذيولهم ، وهددوا حسين سرى رئيس 



الوزراء وقتها

فاتصل رئيس الوزراء بشيخ الأزهر المراغى وهدده وأمره ألا يخطب 



خطبة إلا بعد أن تعرض عليهم


فقال الشيخ المراغى له :



أو مثلك يهددنى ، أتريدنى أن أعرض عليك كلامى قبل أن أقوله ، 


من أنت ؟ بخطبة واحدة من الأزهر أو الحسين أقيلك من منصبك

فاضطر رئيس الوزراء أن يعلن اعتذاره وأعز الله الأزهر بالمراغى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق