الخميس، 6 مارس 2014

حافظنا علي الهوية الاسلامية للبلاد..المهم ان تبقي الهوية ويبقي الوطن مستقرا..ليس بالضرورة ان نكون حكاما

حافظنا علي الهوية الاسلامية للبلاد
حافظنا علي كثير من الدماء ان تسفك
حافظنا علي كثير من النفوس ان تحبس
حافظنا علي ماء وجه التيار الاسلامي كشريك سياسي ان يعزل
حافظنا علي النسيج الوطني من الاحتراب الاهلي ان يحرق...
حافظنا علي بقاء المؤسسات ان تهدم
حافظنا علي وحدة الوطن ان تمزق
-------
المهم ان تبقي الهوية ويبقي الوطن مستقرا
---------
ليس بالضرورة ان نكون حكاما
فلان نظل في دور المعارض الحكيم احب الينا من المشاركة في الحكومة في مثل هذا الوقت العصيب من عمر البلاد
---------
افضل لنا :-
//ان نكون ضمن فريق المستشارين لتصحيح المسار والتقريب بين كافة القوي السياسية حتي تنسجم وتتناغم لاستقرار البلاد
//حتي نستطيع التفاهم والمشاركة السياسية الفاعلة بدلا من المعاركة الطاحنة
---
هذا هو دور الحكماء الان حتي تلتقط البلاد انفاسها

//فمبداء المشاركة لا المغالبة كان مبدأ الدعوة والحزب
واري ان نزيد عليه تفصيلا
المشاركة من خلال المناصب الاستشارية فحسب
لا المغالبة علي المناصب الوزارية والسيادية
افضل لنا الان الي حين ربما يكون قريبا او يكون بعيدا
فليس هذا هو ابدا .......!!

المهم

ان تبقي الهوية باقية ويبقي الوطن مستقر
//حتي تتأهل كوادرنا لمواضع القيادة السيادية والوزارية فيما بعد من خلال الممارسة السياسية الحكيمة كمستشارين

فليس المهم ان نحكم ولا يشغلنا

المهم

ان تبقي الهوية الاسلامية ويبقي الوطن مستقر

فلن نلدغ من الجحر مرتين ان شاء الله
------------
عن: احمد هلال

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق