الاثنين، 17 مارس 2014

شيثخى الدكتور ياسر برهامى ’’فصبرٌ جميل والله المستعان على ما تصفون’’ ( أبو عمار حماده موسى )

في حراسة الصدقات
إخي الحبيب بلال عادل
أخي الحبيب حسين ياسر برهامي
في إعتكافي المتواضع بقرية والدتي
شرفونا بالحضور معنا وترك المدينة والأسكندرية والحضر
وصحبة الوالد والقرب منه
وكانت نعم الصحبة والتربية والأثر والخدمة والحراسة
والعجيب كل شئ في الإعتكاف جيد وطيب وغاية في الرضا والرضوان
فول وطحينة لكن المشكلة الكبري الذباب في المسجد
وللعلم الحراسة الصدقات ليست من السرقة
لكن من الغنم والماعز وأمثالهم وأشباههم
عبادة وصحبة وتعاون وتذكير ونصح وتربية وتعليم وقرب وحب
وفرح وسرور وبكاء وعظات وعبر ومراعظ وأخوة ومحبة ومودة
رغم سيول السب والشتم والنقض والهدم أستبشر بالخير
حسين وإخوته حياتهم في سماع سب وشتم وهدم والدهم
وهم في المنزل يجدون الأب والحب والعبادة والبكاء والدعاء
أشتكت أبنتي مريم ياسر برهامي بعد صورة والدها بملابس تواضروس وغيرها
الأولاد لهم الحق في حب والدهم والدفاع عنه والقرب منه
لم يشاهدوا منه إلا الخير
سألت حسين عندما كان الوالد في المعتقل ما أكثر شئ تأثرت به
قال من أبي كلما قمت ليلأ أذهب الحمام وأنطر إلي المكان الذي كنت أشاهده فيه يصلي كل ليلة فأبكي
قال ومن والدتي كلما جاء أحد بمال لاتقبل وترده حتي لا نمد أيدينا لأحد
وبالنسبة لي مواقف ومواقف لابد من كتابتها ورصدها وجمعها سيذهب التاريخ ويقال ضيعه أولاده وتركوه لمن يهدموه ويسبوه ويحزنوه
منها قلت له يومآ وأنا أقود به سبارته التي والله ماركبت مثلها في حياتي من العطب والعطل والموديل القديم
قلت شيخ أنا مستغرب الأخ فلان كنا ننفق عليه وعلي أولاده وهو في المعتقل وعندما خرج أنقلب للسب والشتم
فقال بحدة وشدة أحمد أسكت
نحن دفعنا له زكاة فهذه حق الله إو صدقة لاتبطلها بالمن إو هدية الأجر وقع عند الله
ومن الطرائف والمواقف العجيبة كنت مع الشيخ في عمرة
ودخل محل مكتوب عليه كل شئ خمسة ريال وبدأ في شراء هدايا للبيت
وقال خذ علبة مكياج لأم أنس فقلت له لو وضعته علي وجهها أطلقها
فضحك وسكت
ثم دخلنا محل مكتوب عليه كل شئ عشرة ريال في شارع أجياد
فقل خذ هذا جيد لزوجتك وكانت ملا بس نسائية
فقلت له عيب ياشيخ كيف تلبس زوجتي أمامي هذه الملابس
فقال لا والله أمشي أطلع برة كده كثير وضحك وضحكت وأشتري ولم أشتري ماذا حدث
بعد عودته ذهبت لزيارته فوجئت به يعطيني كيس وقال هذه هدية من أم محمد لأم أنس
الكتور العميل هذه أخلاقه وزوجته وأولاده
حسين عندما شاهد عدد النساء التي تأتي تطلب الصدقة
دخل بي في الخباء وأعطاني خمسين جنيهآ
واليوم الثاني عسرة جنيهات
شيخي وأولاده وأهل بيته أقول لكم
فصبر جميل والله المستعان علي ماتصفون

في حراسة الصدقات
إخي الحبيب بلال عادل
أخي الحبيب حسين ياسر برهامي
في إعتكافي المتواضع بقرية والدتي
شرفونا بالحضور معنا وترك المدينة والأسكندرية والحضر...
وصحبة الوالد والقرب منه
وكانت نعم الصحبة والتربية والأثر والخدمة والحراسة
والعجيب كل شئ في الإعتكاف جيد وطيب وغاية في الرضا والرضوان
فول وطحينة لكن المشكلة الكبري الذباب في المسجد
وللعلم الحراسة الصدقات ليست من السرقة
لكن من الغنم والماعز وأمثالهم وأشباههم
عبادة وصحبة وتعاون وتذكير ونصح وتربية وتعليم وقرب وحب
وفرح وسرور وبكاء وعظات وعبر ومراعظ وأخوة ومحبة ومودة
رغم سيول السب والشتم والنقض والهدم أستبشر بالخير
حسين وإخوته حياتهم في سماع سب وشتم وهدم والدهم
وهم في المنزل يجدون الأب والحب والعبادة والبكاء والدعاء
أشتكت أبنتي مريم ياسر برهامي بعد صورة والدها بملابس تواضروس وغيرها
الأولاد لهم الحق في حب والدهم والدفاع عنه والقرب منه
لم يشاهدوا منه إلا الخير
سألت حسين عندما كان الوالد في المعتقل ما أكثر شئ تأثرت به
قال من أبي كلما قمت ليلأ أذهب الحمام وأنطر إلي المكان الذي كنت أشاهده فيه يصلي كل ليلة فأبكي
قال ومن والدتي كلما جاء أحد بمال لاتقبل وترده حتي لا نمد أيدينا لأحد
وبالنسبة لي مواقف ومواقف لابد من كتابتها ورصدها وجمعها سيذهب التاريخ ويقال ضيعه أولاده وتركوه لمن يهدموه ويسبوه ويحزنوه
منها قلت له يومآ وأنا أقود به سبارته التي والله ماركبت مثلها في حياتي من العطب والعطل والموديل القديم
قلت شيخ أنا مستغرب الأخ فلان كنا ننفق عليه وعلي أولاده وهو في المعتقل وعندما خرج أنقلب للسب والشتم
فقال بحدة وشدة أحمد أسكت
نحن دفعنا له زكاة فهذه حق الله إو صدقة لاتبطلها بالمن إو هدية الأجر وقع عند الله
ومن الطرائف والمواقف العجيبة كنت مع الشيخ في عمرة
ودخل محل مكتوب عليه كل شئ خمسة ريال وبدأ في شراء هدايا للبيت
وقال خذ علبة مكياج لأم أنس فقلت له لو وضعته علي وجهها أطلقها
فضحك وسكت
ثم دخلنا محل مكتوب عليه كل شئ عشرة ريال في شارع أجياد
فقل خذ هذا جيد لزوجتك وكانت ملا بس نسائية
فقلت له عيب ياشيخ كيف تلبس زوجتي أمامي هذه الملابس
فقال لا والله أمشي أطلع برة كده كثير وضحك وضحكت وأشتري ولم أشتري ماذا حدث
بعد عودته ذهبت لزيارته فوجئت به يعطيني كيس وقال هذه هدية من أم محمد لأم أنس
الكتور العميل هذه أخلاقه وزوجته وأولاده
حسين عندما شاهد عدد النساء التي تأتي تطلب الصدقة
دخل بي في الخباء وأعطاني خمسين جنيهآ
واليوم الثاني عسرة جنيهات
شيخي وأولاده وأهل بيته أقول لكم
فصبر جميل والله المستعان علي ماتصفون

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق