السبت، 15 مارس 2014

بيان من الدعوة السلفية ببنايوس -شرقية (أبو عمار حماده موسى ) 16-3-2014م--15-جمادى أولى 1435ه

الدعوة السلفية ببنايوس -شرقية 
===============
أبو عمار حماده موسى .
------------


ندين كل أعمال الإرهاب والتطرف والتى تسببت فى قتل أبناء الوطن من شرطة وجيش وشعب وما هؤلاء إلا أبنائنا وإخواننا وآبائنا 
كما ندين قتل جنودنا رحمهم الله فى مسطرد وهم من المغدورين ونحسبهم عند الله من الشهداء . 
أولاً:نطالب الجهات الأمنية بوضع يدها على الجناة وإيقاع أقصى العقوبة عليهم حتى يرتدع من بعدهم ويسير الناس فى أمن وأمان .

ثانياً: نطالب المؤسسات الدعوية فى مصر والتى تتمثل فى الدعوة السلفية وشيوخها الأفاضل ، والأزهر الشريف ، وجمعية أنصار السنة النبوية فى مصر . أن يقوموا بواجبهم وعمل دورات تثقيفية مُمنهجة ومعسكرات تُدرس فيها مسائل الإيمان والكفر وعقيدة أهل السنة والجماعة فيها ، وقضية الجهاد ، وقضية الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر وضوابطة وبيانها لشباب  الصحوة الإسلامية وعامة الناس حتى يكونوا على بصيرةٍ من أنفسهم من هذه الأفكار الخارجية ( أفكار الخواج ) وبيانهم وفضح مناهجهم وحتى يُعالج الفكر بالفكر . 
فالجهات الأمنية فى مجالهم ورصدهم ورد شر هذه الجماعات والأفكار الخارجية ،
والجهات الدعوية تقوم بدورها فى الدعوة الإسلامية والمسائل الفكرية عسى الله أن يحفظ العباد والبلاد .
’’ولا يزال المسلم فى فسحة من دينة ما لم يُصب دماً حراما ’’قاله نبينا صلى الله عليه وسلم فى الصحيح.

وحذر النبى صلى الله عليه وسلم من سفك دماء الناس الأبرياء بغير حق 
==============================
 ففي سنن ابن ماجه في باب التغليط في قتل مسلم  والنسائي والترمذي وصححه الألباني .
 أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : 
’’لزوال الدنيا أهون على الله من قتل مؤمن بغير حق.،،

 ولذلك يستدل به المفسرون عند تفسير آية النساء وهي قوله تعالى : 
--------------------------------------------------

وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا (النساء:93) قال ابن كثير عند تفسير الآية المذكورة :والآيات والأحاديث في تحريم القتل كثيرة جداً

 فَمِنْ ذَلِكَ مَا ثَبَتَ فِي الصَّحِيحَيْنِ عَنْ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: 
----------------------------------------------------

«أَوَّلُ مَا يُقْضَى بَيْنَ الناس يوم القيامة في الدماء»، وفي حديث آخر: «لزوال الدنيا أهول عِنْدَ اللَّهِ مِنْ قَتْلِ رَجُلٍ مُسْلِمٍ» .انتهى                                                                                                                                                وفي إرشاد الساري بشرح صحيح البخاري عند شرحه  ما روى البخاري عن ابن عمر روي موقوفا :
---------------------------------------------------------------------

إِنَّ مِنْ وَرَطَاتِ الأُمُورِ، الَّتِي لاَ مَخْرَجَ لِمَنْ أَوْقَعَ نَفْسَهُ فِيهَا، سَفْكَ الدَّمِ الحَرَامِ بِغَيْرِ حِلِّهِ» . 


قال :والمراد بالسفك القتل بأيّ صفة كانت لكن لما كان الأصل إراقة الدم عبر به ، وفي الترمذي وقال حسن عن عبد الله بن عمر: وزوال الدنيا كلها أهون عند الله من قتل رجل مسلم. انتهى


وثبت عنه أنه قال : لو إجتمع أهل السموات والأرض على قتل إمرىء مسلم لأكبهم الله جميعا فى النار’’

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق