السبت، 1 فبراير 2014

ردّ على الكذابين الأفاكين والذين يحملون غيرهم فشلهم !!!! مع الدكتور خالد آل رحيم

د.خالد آل رحيم 
طارق الزمر وتنكب الطريق 
 عندما يواصل الدكتور طارق الزمر الحديث عن تحمل حزب النور مسئولية فشل الثورة وتفكيك القوى الثورية وانزعاج القوى الليبرالية ...بسبب النداء بتطبيق الشريعة, وأن حزب النور مهد (للأنقلاب) على خيارات المصريين وأنه تحالف مع العلمانيين وأصبح مواليا (للأنقلابيين) .....!!!! نقول له: لقد صدمنا فيك يا دكتور وكنا نظنك أعقل وأحكم من ذلك بكثير , ولكن أنا لله وأنا إليه راجعون , وأنت تجبرنا دائما بالرد عليك وتوضيح الأمور ونحن على يقين أنك تعرفها تماما ولكنه الكبر وعدم وجود القدرة على الوقوف لحظة مع النفس للتراجع والعودة إلى الحق , الذى تعرفه جيدا كالشمس فى رابعة النهار,ونود أن نخبرك من أفشل الثورة ,,,,, من أفشل الثورة هو من حاول الأستحواذ عليها بمفرده, من أفشل الثورة هو من أعطى الوعود ثم أخلفها, من أفشل الثورة هو من أقصى شباب الثورة من المشهد, من أفشل الثورة هو من تواطئ مع المجلس العسكرى السابق ضد الثوار, من أفشل الثورة هو من كرم قتلة الثوار وأعطاهم النياشين , من أفشل الثورة هو من تودد إلى القوى الليبرالية على حساب الثوار ثم انقلبوا عليه, من أفشل الثورة هو من قرب النكبة (النخبة) على حساب البسطاء من الشعب الفقير, من أفشل الثورة هو من أدار الدولة اسوأ ما يكون ونسب ذلك للثورة والثوار, من أفشل الثورة هو من خطب فى مؤيديه عند الإتحادية وترك الثوار فى الميدان, من أفشل الثورة هو من أعطى إشارات للشعب أنه يمسك مقاليدالأمور ولم يكن ذلك صحيحا, من افشل الثورة هو من أتى بمن انقلبوا عليه وأعطاهم أرفع المناصب واقواها, من أفشل الثورة هو من أراد إقصاء التيار الإسلامى الذى يعارضه بحق, من أفشل الثورة هو من رفض النظر إلى كل المصريين على أنهم فصيل واحد, من أفشل الثورة هو من اعتمد على نصائح عاطفية من المقربين وترك النصائح الصادقة الواقعية, من أفشل الثورة هو من تعامل فى إدارة الدولة كأنها جماعة أو حزب, وأما الشريعة فشرف لنا يا دكتور أن نكون نحن من نطالب بها رضي من رضي وأبى من أبى , وأما موالاة العلمانيين فهذا والله كذب صراح وإفتراء بين ستسأل عنه أمام الله تعالى ,, واذكرك يا دكتور وأظنك تذكر جيدا قول الله تعالى ")إِنَّ اللَّهَ لا يُصْلِحُ عَمَلَ الْمُفْسِدِينَ" ) فالعمل إذا لم يكن لله تعالى لا يصلح أبدا مهما حدث , والله من وراء القصد ,,,,

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق