الأحد، 2 فبراير 2014

نصيحة لأخواتنا الشريفات العفيفات حفظهن الله من كل شر ومكروه

أخى الحبيب الموفق أبو أسلم وفقه الله لكتابة هذه الكلمات والذى أسأل الله عزوجل أن يفتح لها قلوب الإخوة والأخوات
-------------------------
أختااااااه ... اختاااااااه

في القلبِ حُرقة . و في الحلقِ غُصّة . و في النفس لوعة ....

كيف لا . و أنا أرى أُختي و أمي و زوجتي و بنتي تُهان .؟؟
تُهان بعد أن كانت كريمة عزيزة لا يجرؤ أحدٌ بالنظرِ إليها فضلا عن الحديث معها و التطاول عليها بسبٍّ . أو بشتمٍ أو بضرب . و لا حول و لا قوة إلا بالله ..!!
أُختاه ..ماذا حدث لكِ ؟؟
من أخرجَكِ ؟؟
من ألزمكِ بالتظاهر ؟؟
أختاه
إنهم يدفعون بكِ ليتاجرون بقضيتكِ
أختاه
أنتِ أمام نِظامٍ ظالم جبار عاتٍ مجرم لن يرقُب فيك أختي إلاً و لا ذمّة ..
لم تضعين نفسك و تضعينا معكِ في هذا الموقف الذي لا نحسد عليه ؟.؟!!

رفعتي إشارة رابعة ( هل هذا جهادُ في سبيل الله ؟ هل هكذا وقفتي في وجه الحاكم الظالم و قلتي قولة الحق ؟؟ هل هكذا استردتي حق غيركِ ؟؟؟)
الأمر أختي ليس مشاعر و لا عواطف و فقط . بل له حساباتٌ أُخرى كثيره .

لا تقولين لي أن الرجال قد تخلوا فقمتِ أنتِ بدورهم ..
لا بل إن الرجال قد نصحوك ألا تُلقي بنفسك بين هؤلاء الظلمة
و الفريق الآخر أرغمك و دفع بك ليجلبس يشاهد و يتاجر . و يصور . و يرفع و يعلق عليك و على مظهرك و أنت تُضربين
و الله
لقد آلمني كما آلم كل حرٍ مظهرك الطيب الجميل . و لباسك الذي سترتي به بدنك و أنت يتطاول عليك هؤلاء الكلاب . ‫#‏شل_اللهُ_يداً_مٌدت_عليك‬

أختاه
لقد وسِعَ الرجال أن تسَعُهُم بُيُوتُهم .. أفلا يسعُكِ أنتِ و أنتِ أحق بها و أهلها .؟

أختاه
و الله لستُلك بخائن . . أقسم بالله إني لك لناصحٌ أمينٌ عليكِ ...
إتقين الله و اجلسي في بيتك و لا تعرضي جسدك الطاهر لضرب أو لسب أو لشتم أو لإهانة مجرم

ابو اسلم السلفى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق