الاثنين، 10 فبراير 2014

من فاعليات زيارة الدكتور ياسر برهامى للملكة العربية السعودية

رافقت الشيخ ياسر أثناء لقائه بالشيخ عبدالله الشنقيطى بمسجد النبى صلى الله عليه وسلم
فوجدت : أدب وخلق العلماء الذى قل بل ندر مشاهدته أو وجوده
فبمجرد سماع الشيخ... الشنقيطى بحضور الشيخ ياسر للقائه. وكان يستعد ﻻلقاء درسه بالمسجد النبوى
اﻻ وأخذ خطوات لمصافحته ومعانقته وتهلل وجهه ورحب به ترحيب كبير وكذا بمرافقى الشيخ ياسر
ثم عجل بدعوته للمنزل واللقاء دون موعد مسبق
ثم تعجل فى درسه فلم يكمل نصف وقته حسب ما أفاد طﻻبه بذلك للتسريع لضيافة الشيخ ياسر
ثم أصر على استضافة الشيخ ياسر مع كل مرافقيه اكراما له حتى من طﻻب الجامعه بالمدينه على خﻻف ماكان يتوقع طﻻبه .
ثم اصطحب الشيخ بساحة الحرم أثناء الخروج من المسجد....
ثم أسرع بتقديم طعام العشاء عقب وصولنا البيت ...
ثم. افتتح الجلسه بذكرياته عن زيارته لﻷسكندريه والحفاوة التى وجدها
ثم. ذكر أنه لم يكن يتخيل وجود عمل سلفى بهذا الحجم وبهذا التنظيم وبهذه الحنكة والخبرة الكبيرة
وحجم اﻻنتشار فى المحافظات التى زارها.... وكذا سروره بحرص أبناء الدعوة السلفيه على
نشر العقيدة الصحيحة والتمسك بالهدى الظاهر للسنه واﻻجتهاد فى أمور الدعوة اﻻسﻻميه
ثم. ترك المجال للحديث للشيخ ياسر ومرافقيه وكان ينصت باهتمام بالغ وكثيرا ما كان يستفسر عن أمور .
ثم. فى نهاية اللقاء وكان بمبادرة من الشيخ ياسر خشية المشقه عل الشيخ وكان اللقاء تجاوز الساعتين من الحديث فقط
ثم. اصطحب الجميع الى مكتبة الشيخ بالدور اﻷرضى بالمنزل وأهدى للجميع نسخة من آخر مؤلفاته حفظه الله وخص الشيخ ياسر باهداء خاص على نسخته .
ثم . اصر على توديع الشيخ ياسر والمرافقين حتى الباب الخارجى للمنزل حيث وجود السيارات واطمئن على وجود سيارات للجميع واﻻ كلف سائقه بتوصيلنا.

أرأيتم يا أخوتى وأبنائى كيف يكون خلق العلماء وﻻ أستطيع أن أنقل لكم وقفات الشيخ وهو يوزع على الحاضرين الطعام والشاى والعطر بيده وكذا نسخة الكتاب
ورفضه لمساعدة أحد حتى من طﻻب الجامعه ....

أرأيتم يا أخوانى وأبنائى مدى السمعة الطيبة التى حظى شيوخكم ومعلميكم بها لدى العلماء حتى أن الشيخ الشنقيطى كان يحفظ أسماء محدده مثل: الشيخ/أحمد الشريف
والشيخ/ عادل نصر وغيرهم من المشايخ اﻷفاضل ...

ولهذا وغيره أطالبكم بالتمسك بدعوتكم واﻻلتفاف حول قيادتكم وشيوخكم. وعدم اﻻلتفات بما يثار حولكم من حمﻻت التشكيك والتخوين وسوء السلوك ...
فاﻷمل معقود عليكم ... والمسؤليه كبيرة تنتظر منكم الجد والبذل والعطاء الكبير. وفقكم الله وسدد خطاكم وأيدكم بالحق وأيد الحق بكم
-----------------------------
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق