إخوانكم فى سوريا فرج الله كربهم وإنتقم ممن تآمر عليهم وأرنا فى بشار النصيرى المجوسى البعثى عجائب قدرته .
وحتى يتقى الله إخواننا فى أنفسهم ويحمدوا الله على العافية التى نحن فيها فلا تساعدوا على غرق السفينة وإسعوا فى إصلاحها ولا تخربوا بيوتكم بأيديكم فبعض الناس قد أصابهم اليأس وتخبطوا كالذى يتخبطه الشيطان من المس فلا تنزلق أقدامكم يا أحبابنا ويا إخواننا ويا أخواتنا معهم فهم الآن غرقى ويريدون أن يُغرقوا البلاد معهم ويُهلكوا الشباب معهم فقد أخذوكم دروع لهم ويتفاضوا ويتحاوروا مع الظالمين بسببكم وبدمائكم الطاهرة الزكية ويتاجروا بها لصالح حزبيتهم وجاهليتهم وبيعتهم والتى أدين لله بما أعتقده أنها شرك بالله وراجعوا ألفاظها فوالله ما خاف عليكم مثل ما خِفنا نحن عليكم لأنكم إخواننا ومن تربيتم معنا وتعلمنا معكم أو تعلمتم منا وتعرفون مدى صدقنا فعلام نبيع ديننا وأنتم تعرفون عنا أننا نصدع بالحق دائماً ولا نخاف فى الله لومة لائم وما تحملناه من الأذى والإتهام فى الديانة كان بسب الحفاظ علكيم أنتم وليس ذنبنا أن إستدرجكم قوم وأوهموكم أن هذا جهاد لغرضٍ دنيئ فهم من يتحملون دمائكم فهم من غرروا بالشباب والفتيات أن هذا صدع بالحق وأمرٌ بالمعروف ونهى عن المنكر وتغافلوا أو تجاهلوا أن الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر لا يأ تى على صاحبه بمنكرٍ أكبر منه وقد حدث نسأل الله أن يحفظكم أحبابى ويُلهمنا وإياكم الرشد والصواب والنجاة من الفتن .
أبو عمار حماده موسى صباح الأحد 2صباحا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق