الأحد، 4 يناير 2015

تشويه صورة الإسلام من الغرب وتصويره بمصاصى الدماء ..(. ويأبى الله إلا أن يتم نوره ولو كره الكافرون )التوبة

‏الدكتور يونس مخيون  لقد نجح الغرب -بما يملكه من آلة إعلامية جبارة- فى إلصاق تهمة الإرهاب بالإسلام والمسلمين مستغلين فى ذلك ما تقوم به جماعات العنف والتكفير من أعمال ﻻ تمت-فى الحقيقة- للإسلام بصلة. وهذه الجماعات المنحرفة منهجيا وسلوكيا كان الغرب سببا فى وجود بعضها ، بل أمريكا دعمتها بصورة مباشرة أو غير مباشرة من أجل تحقيق عدة أهداف منها تشويه صورة الإسلام وتخويف الناس منه .
وينطبق على هؤلاء المثل القائل "رمتنى بدائها وانسلت"
فماذا تسمون ما مقامت به امريكا فى هيروشيما و ناجازاكى .. فيتنام..الصومال. . أفغانستان .. قتل أكثر من مليون عراقي. .وسلوا سجون جوانتانامو وأبو غريب و...
وهل نسيتم ما حدث فى البوسنة والهرسك وجمهورية إفريقيا الوسطى و صبرا و شاتيلا
 وهل قام المسلمون بطرد شعب من وطنه واغتصاب أرضه وانتهاك مقدساته كما فعلت إسرائيل وأمريكا بالشعب الفلسطيني؟ 
 إن لم يكن هذا إرهابا فكيف ومتى وأين يكون الإرهاب؟
 ثم ماتقوم به أمريكا الآن بالتعاون مع شيعة إيران بنشر الفوضى فى العالم العربى بهدف تفتيته و إعادة تقسيمه.
الحقيقة: أن العالم الإسلامى ضحية الإرهاب الأمريكى الغربى الصهيوني.
إحصائية صدرت عن جامعة ميتشغن الأمريكية حول قتلى القرن العشرين :
قتلى القرن العشرين 102 مليون قتيل
 الذين قتلهم المسيحيون حوالى 98%
الذين قتلهم المسلمون حوالى2%
إن غير المسلمين لم ينعموا بالأمن والسلام إلا فى ظل الإسلام وأهله
 وأن ما تقوم به هذه الجماعات المنحرفة كداعش وأخواتها من تكفير المسلمين واستباحة دماء الآمنين ليس من الإسلام فى شئ .‏




الدكتور يونس مخيون 
============
لقد نجح الغرب -بما يملكه من آلة إعلامية جبارة- فى إلصاق تهمة الإرهاب بالإسلام والمسلمين مستغلين فى ذلك ما تقوم به جماعات العنف والتكفير من أعمال ﻻ تمت-فى الحقيقة- للإسلام بصلة. وهذه الجماعات المنحرفة منهجيا وسلوكيا كان الغرب سببا فى وجود بعضها ، بل أمريكا دعمتها بصورة مباشرة أو غير مباشرة من أجل تحقيق عدة أهداف منها تشويه صورة الإسلام وتخويف الناس منه .
وينطبق على هؤلاء المثل القائل "رمتنى بدائها وانسلت"
فماذا تسمون ما مقامت به امريكا فى هيروشيما و ناجازاكى .. فيتنام..الصومال. . أفغانستان .. قتل أكثر من مليون عراقي. .وسلوا سجون جوانتانامو وأبو غريب و...
وهل نسيتم ما حدث فى البوسنة والهرسك وجمهورية إفريقيا الوسطى و صبرا و شاتيلا
وهل قام المسلمون بطرد شعب من وطنه واغتصاب أرضه وانتهاك مقدساته كما فعلت إسرائيل وأمريكا بالشعب الفلسطيني؟
إن لم يكن هذا إرهابا فكيف ومتى وأين يكون الإرهاب؟
ثم ماتقوم به أمريكا الآن بالتعاون مع شيعة إيران بنشر الفوضى فى العالم العربى بهدف تفتيته و إعادة تقسيمه.
الحقيقة: أن العالم الإسلامى ضحية الإرهاب الأمريكى الغربى الصهيوني.
إحصائية صدرت عن جامعة ميتشغن الأمريكية حول قتلى القرن العشرين :
قتلى القرن العشرين 102 مليون قتيل
الذين قتلهم المسيحيون حوالى 98%
الذين قتلهم المسلمون حوالى2%
إن غير المسلمين لم ينعموا بالأمن والسلام إلا فى ظل الإسلام وأهله
وأن ما تقوم به هذه الجماعات المنحرفة كداعش وأخواتها من تكفير المسلمين واستباحة دماء الآمنين ليس من الإسلام فى شئ .


**********************
أبو عمار حماده موسى 
--------------


صدقت دكتور يونس فلقد تعجب الكثير ممن لا يدرس العقلية الغربية ويعرف تاريخهم الأسود عبر الأزمنة فى المكيدة بالإسلام وأهله وتشويه صورة الإسلام الحق المعتدل الوسطى وإبراز صورة مشينة بواسطة نا سمنحرفين عن الإسلام السمح وعقيدته الوسطية كداعش وغيرها فتعجب الكثير لماذا لمعوا فى الإعلام كلمة داعش وظلت تُردد بأصوات عالية فى جميع الإعلام العربى الإسلامى الشرقى والغربى الغير مسلم النصرانى ولنى كنت أعرف حقيقة الأمر كما عرفها شيوخنا من قبلنا إنها المكيدة للإسلام وتشويه صورته فى الشرق والغرب وتصوير المسلمين بأنهم مصاصى الدماء وأنه دين ذبح ونحر للمخالفين .. وقد علقت على ذلك فى محاضرتى السبت الماضى على هذا عندما كنت أتناول محاضرة عن القاديانية وبروزها من جديد وأن من صنعها الإحتلال البريطانى للهند قديما لما أراد أن يسحب البُساط من تحت أقدام المسلمين أهل السنة الحق والمقاومين لهذا الوجود الإستعمارى فى الهند حتى يلتف الناس على قيادة ورموز للإسلام وهم فى الحقيقة صنيعة الغرب الكافر مثل القاديانية وزعيمها أحمد القاديانى والذى من أصول إعتقادها عدم محاربة المحتل الغربى للبلاد لأنه ولى أمر سبحان الله وأدخلتهم الحكومة البريطانية عندها وأدخلت ناس منهم البرلمان البريطانى ودعمتهم بالمال بل كانت وما زالت توظفهم فى المصالح الحكومية عندهم وكأن التاريخ يرجع من بدايته من جديد والصراع الغربى الصليبى الكافر مع الإسلام وسماحته وعدله ووسطيته ويسعون جاهدين أن يصنعوا لهم عملاء لتنفيذ مآربهم فى البلاد الإسلامية كالخوارج مثل داعش وغيرها وكالشيعة والقاديانية وهى فرقة منهم وسلمنا الله من مكرهم وشرورهم وسلم البلاد منهم وبورك فيك دكتور يونس ..

أبو عمار حماده موسى



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق