الأربعاء، 7 يناير 2015

العمل السياسى والرد على منكرى المشاركة السياسية






الشيخ عبد المتعال حسن 
=========

ردا على الشبهه التاسعة التى اطلقها وروج لها اصحاب الحزب الجديد من المداخلة اتباع ربيع المدخلى -
===========================================

هداه الله - والرسلانين اتباع سعيد رسلان -عامله الله بعدله- على فضيلة الشيخ محمد حسان -حفظه الله - بانه مبتدع وضال لانه اجاز الديمقراطية بالرغم من ان العمل بها كفر لانها تدعو الى حكم الشعب بالشعب والحكم لله .واجاز الخروج للتصويت للبرلمان واقر الانتخابات وحرض للخروج للادلاء بالاصوات .واستدلوا على ذالك بمقطع فيديوا للشيخ محمد حسان قال فيه اختر الكفء الامين ..التى تساوى بين صوت الرجل والمراءة و صوت المسلم وغير المسلم .وصوت العالم والفاجر .وهى مرتبطة ارتباط وثيق بالديمقراطية الكفرية وبما ان ما بنى على باطل فهو باطل اذن الانتخابااااااااااااااااات حراااااااااااااااام وياثم كل من يخرج للتصويت لها .وكل من قام بترشيح نفسه لانه يعمل ويشارك فى سن قوانين تحت شعار الديمقراطية المحرمة .حكم الشعب بالشعب..واستدلوا بقول رسلان (من موهه على المسلمين بالانتخابات والديمقراطية والصناديق فهو اما مغفل جااااااهل او غاااااااش لهذه الامه واستدل رسلان بفعل عبد المطلب مع ابرهه الحبشى عندما قدم لهدم الكعبة وقوله للبيت رب يحميه).وان سلمنا انه سوف يكون فى المجلس مسلمين معتدلين ومتدينين فنسبتهم سوف تكون ضعيفة جدا .لاتجدى نفعا ورائها..والاختيار لا يكون الا باهل الحل والعقد وعامة الناس ليسوا باهل حل ولا عقد .والبرلمان لا يخلو من اهل الفسق الملحدين والعلمانيين
---الجواب ومن الله استمد العون والسداد ------
-بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم
-مازال المداخلة يتخبطون خبط العشواء فى ليلة ظلماء فى ارض بيداء ظانيين انهم على طريق سواء نسال الله الثبات على الهدى وان يجنبنا سبيل الردى
-استدلال رسلان بفعل ابرهه باطل .سؤال هل افلست الامة من العلماء والمسلمين و الادلةو القواعد الشرعية حتى ينتهى بنا المطاف الى الاستدلال بقول عبد المطلب وابرهه الحبشى ؟؟؟ نعوذ بالله من الضلالة بعد الهدى ومن تعدد المكاييل واضطراب الاقاويل فمن انار الله قلبه انار دربه
-نحن لا ننكر ان الديمقراطية تنادى لحكم الشعب بالشعب .ولكن هل ينكر اصحاب هذا الحزب الجديد المعوج .قول فضيلة الشيخ محمد حسان -حفظه الله-الديمقراطية بمفهومها الغربى نرفضها تماما لانها تنادى بالحكم بغير ما انزل الله والحكم لا يكون الا لله .صرح وجهر بهذا القول فى مؤتمر صحفى يجمع رؤساء التحرير تقريبا فى نقابة الصحفيين .ولم يداهن ولم يخجل منهم لم يخشى بطشهم ونشرت هذا القول جميع الصحف المصرية بلا استثناء ....فماذا فعل المداخلة ؟؟هل جهروا بالحق مثله؟؟؟ ام اكتفوا بلاكل فى لحمه؟؟؟.ام بتشويه صورته وتنفير الناس عنه حتى يبفضوا عن دعوته؟؟؟؟فهناك فرق بين كلام اهل الهدى وكلام اهل الهوى وكلام اهل العلم وكلام اهل الغلو والظلم
-الانتخابات هذه وسيلة عصرية لادارة شؤن الدولة . فيها ما فيها من السلبيات مثل المساواة بين صوت الرجل والمراءةو....... لكن اذا سلمنا ان هذا ضرر .ولكن الضرر الاكبر هو عدم المشاركة لهذا السبب لانه يترتب عليه تصدر العلمانيين والملحدين واصحاب النحل الباطلة فيتحكمون فى رقاب المسلمين وشؤن حياتهم .
-اذن فنحن مخيرين بين ضررين الاول والثانى .وورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم يختار اخف الضررين.
-هذه الوسيلة قد افترضت علينا بهذه الكيفية وهى المساواة بين الاصوات .فليس فى وسعنا تغير ها الان ولكن فى وسعنا توجيه الناخبين الى الحق لذالك قال فضيلة الشيخ محمد حسان -حفظه الله-(اختر الكفء الامين اياك ان تختار مرشحا لاى منصب ولا لاى مكان لمجرد المحسوبية او المجاملة الكاذبة او المال الحرام وهذه امانة اطوق بها الاعناق واعلم ان اختيارك امانة وستسئل عنه بين يدى الملك الحق فاختر من تعتقد امام ربك بانه امين كفء اهل لذالك المنصب ) استدل المداخلة بهذه الكلمات البسيطه للطعن فى فضيلة الشيخ محمد حسان -حفظه الله- ووصفوه بانه مبتدع وفتان يريد فتنة الامة . فلا عجب فى هذا فالمداخلة يصفون العلماء بالقبائح والفظائع ويستخدمون فى ذالك سلاح التهويل وتحميل الكلام ما لا يحتمل بل يجعلون الحسن قبيحا والمنقبة مثلبة
-اذا كانت الانتخابات حرام لانها تقوم تحت شعار الديمقراطية التى تنادىللحكم بغير ما انزل الله .ولم يقر المداخلة اى عذر ولم يقبلوا اى قول بان هذا اضطرار ولم يكن اختيار فسؤالى لهم .اذا اعتدى على ولدك او عليك شخص . لماذا تقف امام قاضى يحكم بقوانبن وضعية على غير ما انزل الله لتاخذ حقك؟؟.واذا اكل مالك شخص .لماذ تتقدم بالشيكات والايصالات الى المحكمة التى يحكم بها قاضى يحكم بقوانين وضعية مبنية على الديمقراطية .التى تنادى بالحكم بغير ما انزل الله؟؟لماذا تلحق اولادك بمدارس تعمل تحت ظل الديمقراطية ؟؟ بل لماذ ولماذا......بالرغم من انك لست مضطر الى جميع ما سبق لانه يمكنك ان تسامح فى حق ولدك ومالك ...فلماذا نلتمس العذر لحالة شخصية ولا نلتمس العذر لمن يدخل للانتخابات لمصلحة امه؟؟ سبحان من وهب لنا العقول!!!!!!!!!!!
- هل لو تنحى المسلمون جميعا عن المشاركة فى الانتخابات سواء كانوا مرشحين او ناخبين . هل يرجع العلمانيين او الشيوعيين واصحاب كل نحلة ام يتصدرون المشهد ؟؟؟
-طريقة الاختيار ليست بطريقة اهل الحل والعقد فقط فهذا القول باطل وليس صحيح .فطريقة اهل الحل والعقد ليست الطريقة الوحيدة بل هى احدى الطرق كما تم ذالك فى حكم ابو بكر الصديق رضى الله عنه .اما فى خلافة عمر ابن الخطاب كانت بالتنصيص لقول ابو بكر الخليفة من بعدى عمر .وهذه طريقة ثانيه اما خلافة عثمان فكانت بالاختيار لقول عمر بن الخطاب (الخلافة من بعدى فى هؤلاء السته الذين توفى عنهم رسول الله وهو عنهم راض ) وهذه طريقة ثالثة .اما فى خلافة على بن ابى طالب فكان مجبرا لانه رفض فى بداية الامر ثم اضطر بعد ذالك بسبب قول قتلة عثمان له (ان لم تكن خلافة فسيستحل بيضتنا الفرس والروم فقبلها على مكرها بالرغم من ان من قال له هذا هم اهل الفتنة قتلة عثمان .فهذه طريقة رابعة. اذن عندنا نصوص تفيد فى اربعة طرق للاختيار .فتختلف الطريقة باختلاف الحال .والانتخابات بهذه الطريقة العصرية الان هى المتاحة لنا
-اذا تنحى اهل الصلاح عن الترشح فسوف يتصدر الفساق والشرازم ونعوذ بالله من تسلطهم
- اذا تصدر الفاسق والصالح هل يعقل ان يقال للصالح اجلس ؟وما النتيجة ؟ هل رجوع الفاسق ام تصدره المشهد ؟
-الانتخابات وسيلة عصرية لم تكن فى عهد الرسول الكريم او الصحابة .اذن فاناخذ فيها باقوال العلماء المعاصرين
- قال الشيخ العلامة صالح اللحيدان :لمصلحة البلد فى دنياها ودينها اشتركوا والرجل الذى تعتقدون انه اصلح للبلد فى دينها ودنياها انتخبوه
-العلامة الالبانى ...يجب ان نعالج الواقع على عجره وبجره فاذا تقدم جماعة من المسلمين و فى مقابلهم جماعة من غير المسلمين او مسلمين غير ملتزمين- كالمرتشين او المشترين للاصوات او اهل الباطل والظلم والجور - او مسلمين مرتدين فحبذا القاعدة المذكورة علينا ان نختار من يكون فى البرلمان من هو شره اقل من شر غيره
-راى العلامة بن عثيمين  هذه الانتخابات واجبة وهى خيرا لانه ان تقاعس اهل الخير يحل محلهم الناس السلبيين اتباع كل ناعق لابد ان نختار من نراه صالحا واذا اخترنا واحد واغلب المجلس على خلافه فيمكن ان يجعل الله فى هذا الواحد البركة .بدليل فى قصة موسى وفرعون قال موسى وهو واحد لسحرة فرعون وشيعته وجنوده (ويلكم لا تفتروا على الله كذبا فيسحتكم بعذاب وقد خاب من افترى ) كلمة واحدة وكان الرد (فتنازعوا امرهم بينهم واسروا النجوى ) والنتيجة ان هؤلاء السحرة الذين جاءوا ليضادوا موسى صاروا مؤمنين ( فالقى السحرة سجدا قالوا امنا برب هارون وموسى ).واذا قيل ان اغلب المجلس ليسوا بمؤمنين ومخطئين اذن نجلس معهم ونبين لهم الصواب .واذا قالوا يجلس الرجل المستقيم جانب المنحرف .سؤال . هل يجلس المستقيم جانب المنحرف لينحرف ام ليقيم المعوج ؟ رشح من ترى انه خير وتوكل على الله
-راى الشيخ عبدالعزيز ال الشيخ : المشاركة مهمه جدا المسلم اذا ترك الامر ماذا سيصير ؟ .رحم الله من نصر الاسلام ولو بشق كلمة واهل الخير اذا كانت نواياهم صادقة يجعل الله لهم تاييدا ومحبة ( كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة ) لعل لصوته ان يكون له شان مدوى والمسلم يدعو الى الله على قدر استطاعته وجهده سواء تحقق الخير او لا يتحقق وبالنية يبلغ المسلم مبالغ عظيمة و ( الله لا يضيع اجر من احسن عملا ) فنحن مطالبون بالعمل ولسنا مطالبون بالنتائج.
-قول الشيخ احمد النجمى وهو من اتباع بيع المدخلى عندما عرض عليه مختصر فتوى الشيخ فالح الحربى فاقر رايه وقال (هذا راى فى محله جيد لا باس يعنى على كل حال ما دام الله امرك على لسان رسوله بالوفاء لولاة الامر وانت اردت بهذا الوفاء لولى الامر فما فيه مانع ان تضع صوتك مع الحاكم باعتبار ان الوفاء للسلطة القائمة لما لها من السمع والطاعة
-راى الشيخ فالح الحربى ( عدم تصويتكم يضر الرئيس نفسه يضر سلطانكم حكومتكم والانتخابات البرلمانية لازم ياتى فيها اعضاء وقد تؤثر على الحكومة وعلى السلطان )
- فتوى الشيخ عبيد الجابرى ( ارى ان يرشحوا منهم من يثقون من دينه وامانته وحسن سياسته وان يصوتوا الى من يطمعون فى تحقيقه للمصالح وايفاء الحقوق ودرء الشر عن البلد واهله )
-راى الشيخ على الحلبى : (فنحن تجويزنا لهذه الانتخابات من باب المصلحة وهذا لم يكن راى كفرد انما بالتشاور مع طلبة العلم المعروفين
- راى الشيخ محمد عمر بازمول ( اذا كانت الانتخابات بمشاركة المسلم يمكن ان يتغير الحال ويقل الضلال وينتفع المجتمع بهذه المشاركة فالذى تدل عليه قواعد الشرع جواز ذالك لانه من باب الرضا باهون الضررين )
- اعلم اخى القارىء ان ذكرى لفتوى الجابرى والشيخ فالح واحمد النجمى وعمر بازمول انما من باب البيان واقامة الحجة على من يقلدونهم ولا يقبلون الفتوى من اى عالم من العلماء مهما كبر شانه اذا خالف هذه المجموعة الغالية فى احكامها على من خالفهم وان كانوا يتظاهرون بانتحال منهج كبار العلماء
-نستنتج من جميع ما سبق ان فضيلة الشيخ محمد حسان -حفظه الله- لم يخالف العلماء المعاصرين .فسؤالى للمداخلة الان واتباع رسلان .هل يرجع المداخلة واتباع رسلان عن قولهم فى فضيلة الشيخ محمد حسان -حفظه الله- انه متدع ولا ضالوفتان لانه فتن الامة .؟؟؟؟ ام يسحبون بساط التبديع والضلاله .لهؤلاء العلماء الاكابر ايضا بما فيهم المشايخ المعتبرين عندهم ؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ام يقرون بما قاله العلماء المعاصرين ويبدعون رسلان وربيع المدخلى لانهم من خالفوا ؟؟؟؟؟؟
-ونستنتج من ذالك ان المشاركة فى العمل السياسى المعاصر او الامتناع عن ذالك قابلة للاخذ والرد وليست من اصول الدين التى يلحق المخالف فيها تضليل او تفسيق او تبديع ناهيك عن الاختلاف فيها من زمن لاخر ومن بلد لاخر ومن عالم لاخر فتامل ولا تكن من الجاهلين المتهورين فالمداخلة واتباع رسلان فى جانب والعلماء فى جانب اخر
- وفى الختام اسال المولى ان اكون وفقت فيما ذهبت اليه راجيا من الله عز وجل ان ينفع بما اصبت فيه وان يغفر لى ما زلت فيه يدى .والى اللقاء فى الرد على الشبهه القادمة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق