القبطى
نانا جاورجيوس .... لقد وقعنا في الفخ الدستوري ! ...
ما الحكمة من ترحيل مدنية الدولة من مواد الدستور إلى ديباجته بدلا من وضعها مادة أساسية بجانب مواد الهوية الدينية ؟!
خصوصاً أنه تم التلاعب لفظياً في ديباجة مسودة الدستور فبدلاً من أن تنص الديباجة على :{ نكتب دستورًا يستكمل بناء دولة ديمقراطية حديثة، حكمها مدني}،« حكمها مدني»
تم تزويرها بعد التصويت عليها إلى« حكومتها مدنية»، هنا نصبح أمام تزوير واضح لإرادة الشعب،
فالفرق كبير بين أن نقول { حكمها مدني} أي نظامها مدني وغصباً عمن سيأتي ليحكم حتى لو كان ينتمي للفكر الديني سيحكم بنظام مدني يحكمه قوانين مدنية،
أما أن يزور النصابين بلجنة الخمسين العبارة إلى { حكومتها مدنية}، هنا رحَّلوا مدنية الدولة ومدنية نظامها إلى {مدنية حكومتها التنفيذية}،
والحكومة هنا ممثلة في «مجلس الوزراء» وأشخاصه كرئيس الوزراء والوزراء ومؤسساته الوزارية بما فيها وزارة العدل وجهازها القضائي،
الذين يمكنهم أن يتخذون خارجياً شكل الحكومة المدنية ولكنهم يحكمون بأحكام ذات مرجعية دينية،
فيكون التلاعب اللفظي هنا يصب لصالح الحكم الديني المقنَّع بوزارات تتخذ شكلاً مدنياً ولكنها مُبطنة بحكم ديني، وليس بنظام حكم مدني لا علاقة له بأشخاص لها ميول وإتجاهات دينية ،
بالإضافة إلى أن عبارة {حكومتها مدنية} ستؤدي حتماً لأن سيصبح منصبي وزير الدفاع والداخلية أشخاص مدنيين وليسوا عسكريين !
نرد بفيديو ... يوضح موافقة ممثل الكنيسة بالـ50 علي عبارة حكومتها مدنية.. ويوضح زيف إدعائه بتغيير ديباجة الدستور
رابط الفيديو ... ..........http://www.youtube.com/watch?feature=player_embedded&v=t2lOhGAfC10#t=0
===========================================================ما الحكمة من ترحيل مدنية الدولة من مواد الدستور إلى ديباجته بدلا من وضعها مادة أساسية بجانب مواد الهوية الدينية ؟!
خصوصاً أنه تم التلاعب لفظياً في ديباجة مسودة الدستور فبدلاً من أن تنص الديباجة على :{ نكتب دستورًا يستكمل بناء دولة ديمقراطية حديثة، حكمها مدني}،« حكمها مدني»
تم تزويرها بعد التصويت عليها إلى« حكومتها مدنية»، هنا نصبح أمام تزوير واضح لإرادة الشعب،
فالفرق كبير بين أن نقول { حكمها مدني} أي نظامها مدني وغصباً عمن سيأتي ليحكم حتى لو كان ينتمي للفكر الديني سيحكم بنظام مدني يحكمه قوانين مدنية،
أما أن يزور النصابين بلجنة الخمسين العبارة إلى { حكومتها مدنية}، هنا رحَّلوا مدنية الدولة ومدنية نظامها إلى {مدنية حكومتها التنفيذية}،
والحكومة هنا ممثلة في «مجلس الوزراء» وأشخاصه كرئيس الوزراء والوزراء ومؤسساته الوزارية بما فيها وزارة العدل وجهازها القضائي،
الذين يمكنهم أن يتخذون خارجياً شكل الحكومة المدنية ولكنهم يحكمون بأحكام ذات مرجعية دينية،
فيكون التلاعب اللفظي هنا يصب لصالح الحكم الديني المقنَّع بوزارات تتخذ شكلاً مدنياً ولكنها مُبطنة بحكم ديني، وليس بنظام حكم مدني لا علاقة له بأشخاص لها ميول وإتجاهات دينية ،
بالإضافة إلى أن عبارة {حكومتها مدنية} ستؤدي حتماً لأن سيصبح منصبي وزير الدفاع والداخلية أشخاص مدنيين وليسوا عسكريين !
نرد بفيديو ... يوضح موافقة ممثل الكنيسة بالـ50 علي عبارة حكومتها مدنية.. ويوضح زيف إدعائه بتغيير ديباجة الدستور
رابط الفيديو ... ..........http://www.youtube.com/watch?feature=player_embedded&v=t2lOhGAfC10#t=0
فهموها
وانت لسه بتجادل ........ القبطى نانا جاورجيوس ( 2 )
أصبحنا نؤمن أن التيار السلفي الذي يمثله شخص واحد بلجنة الخمسين، ليس وحده من قام بإخراج سيناريو المهزلة الدستورية، ولكن واضح أن أغلبية لجنة الدستور شاركت في إخراجه، برضا ممثلين الأزهر الشريف وبمباركة السيد عمرو موسى الذي رأى أنه لا فرق بين العبارتين وأنه لا غضاضة في تزوير مسودة الديباجة،
وبين تمسك حزب النور السلفي بأنه لا يوجد تزوير ويهدد في حالة القيام أي تعديل، لهذا لا نرى فرقاً بين رجال الدين بكافة إنتماءاتهم ومذاهبهم ولا بين من يدعون العلمانية إلا في درجة التشدد وتنفيذ ممارسات التطرف فقط،
واضح أنهم جميعاً متفقين على مواد الهوية الدينية المزعومة وكل تفاصيل الأحكام الفقهية للمادة الثانية ليخرج الدستور الفقهي بهذه الصورة المريبة، وأننا رايحين بثبات و بكل ثقة ورضا وقناعة لنرتدي دستور الفقيه بعد أن خلعنا حكم الإخوان بثورة مجيدة، كالمستجير من الرمضاء بالنار!
ومطلوب منا أن نصوت بنعم حتى لانعود لدستور الإخوان، رغم أننا أمام دستور فقهي مُلغَّم ومُفخخ بقنابل موقوتة وأيادي عابثة غير أمينة،
فقط، كل ما أنجزناه من ثورة 30 يونيو هو أننا رحَّلنا المادة 219 السلفية بالدستور الإخواني إلى الديباجة التي سيؤول تفسيرها لإختصاص المحكمة الدستورية العليا،
بعد أن منحها تزوير مسودة الدستور قوة قانونية للحكم الديني بعبارة قصيرة وبسيطة من كلمتين « حكومتها مدنية» !
نردلا يوجد تزوير
فيديو ... يوضح موافقة ممثل الكنيسة بالـ50 علي عبارة حكومتها مدنية.. ويوضح زيف إدعائه بتغيير ديباجة الدستور
رابط الفيديو ... ..........http://www.youtube.com/watch?feature=player_embedded&v=t2lOhGAfC10#t=0
أصبحنا نؤمن أن التيار السلفي الذي يمثله شخص واحد بلجنة الخمسين، ليس وحده من قام بإخراج سيناريو المهزلة الدستورية، ولكن واضح أن أغلبية لجنة الدستور شاركت في إخراجه، برضا ممثلين الأزهر الشريف وبمباركة السيد عمرو موسى الذي رأى أنه لا فرق بين العبارتين وأنه لا غضاضة في تزوير مسودة الديباجة،
وبين تمسك حزب النور السلفي بأنه لا يوجد تزوير ويهدد في حالة القيام أي تعديل، لهذا لا نرى فرقاً بين رجال الدين بكافة إنتماءاتهم ومذاهبهم ولا بين من يدعون العلمانية إلا في درجة التشدد وتنفيذ ممارسات التطرف فقط،
واضح أنهم جميعاً متفقين على مواد الهوية الدينية المزعومة وكل تفاصيل الأحكام الفقهية للمادة الثانية ليخرج الدستور الفقهي بهذه الصورة المريبة، وأننا رايحين بثبات و بكل ثقة ورضا وقناعة لنرتدي دستور الفقيه بعد أن خلعنا حكم الإخوان بثورة مجيدة، كالمستجير من الرمضاء بالنار!
ومطلوب منا أن نصوت بنعم حتى لانعود لدستور الإخوان، رغم أننا أمام دستور فقهي مُلغَّم ومُفخخ بقنابل موقوتة وأيادي عابثة غير أمينة،
فقط، كل ما أنجزناه من ثورة 30 يونيو هو أننا رحَّلنا المادة 219 السلفية بالدستور الإخواني إلى الديباجة التي سيؤول تفسيرها لإختصاص المحكمة الدستورية العليا،
بعد أن منحها تزوير مسودة الدستور قوة قانونية للحكم الديني بعبارة قصيرة وبسيطة من كلمتين « حكومتها مدنية» !
نردلا يوجد تزوير
فيديو ... يوضح موافقة ممثل الكنيسة بالـ50 علي عبارة حكومتها مدنية.. ويوضح زيف إدعائه بتغيير ديباجة الدستور
رابط الفيديو ... ..........http://www.youtube.com/watch?feature=player_embedded&v=t2lOhGAfC10#t=0
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق