الأربعاء، 11 ديسمبر 2013

أبو عمار حماده موسى يكتب : الفرق بيننا فى الدعوة السلفية وبين غيرنا من الجماعات الأُخر أن شيوخنا وعلمائنا ربونا على الرجولة وأن يكون رأيى من قناعتى الشرعية والنفسية فجعلوا لنا شخصية رجولية مُتكامة فى هذه الدعوة المباركة الدعوة السلفية ، ولسنا مسحوبين بلجام -آسف_ كما يُساق البغل من قِبل صاحبه كما فى الجماعات الأُخرى فإذا ما تبنينا فكراً سياسياً مُعيناً فهو على قناعةٍ منا وإن تبنينا قراراً مصيرياً فهو كذلك عن قناعةٍ نفسيةٍمُتكاملة ..فجزى الله شيوخنا الذين ربونا على حُسن الأخلاق والرجولة وإتخاذ القرار ولذا يصْعُب على غيرنا أياً كان إستقطاب أحدٌ منا كانت هذه تربيته !! ------------- موقفٌ يؤيدُ ما قُلْتُهُ اليوم وبعد صلاة العشاء طبعتُ بعض الورق مُبيناً فيه الشُبُهات على هذا الدستور من بعض الناس .. فسحبتُ ملزمة من هذا الورق وأعطيتها لأحد الإخوة والذى سَمْتُه سمت إسلامى سلفى وأنا أعرفه فما إن أعطيتُ له الملزمة الخاصة بالشبه على دستور 2013 إذا به ينظر إلى العنوان ثم يُلقى بالورق فى وجهى فتعجبتُ لشأنه ولحاله وقلتُ له مُتعجباً أليس لك عقل تُفكر به وتُناظرُنى فى هذا المكتوب ؟! لماذا أنت مسحوب هكذا من قِبل الإخوان ومن ناصرهم فى باطلهم وغيهم ألم تسمع منى ألم تحترم آدميتك فأنت مُتعلم فيما يبدوا لى وعندك قدره على القراءة أين عقلُك الذي ميزك الله به عن غيرك من الكائنات ناظرنى ناقشنى ولكن والله ما إستطاع أن ينظر فيها ويقرأ ما فيها فتذكرت ما قلته فى بداية مقالى الحمد لله أن قيد لنا شيوخ وعلماء ربونا على الرجولة وقوة الحجة وبناء الشخصية الإسلامية القوية والتى عُدِمها كثير من أبناء الصحوة فشكراً لكم مشايخى شكراً لكم علمائى وجزاكم الله خيرا لقد بنيتم فينا الرجولة وقوة الشخصية وقوة الحجة والبيان فلم تجعلونا عبيداً لكم تابعين من غير بينة ولا دين ولا لكم مقدسين وإعلموا أيها الأفاضل العلماء أن مكانتكم عندنا فى قلوبنا محفوظة وجزاكم الله خيراً عنا وعن الإسلام . --------------- أبو عمار حماده موسى غفر الله له ولوالديه وللمسلمين 12-12-2013 صباح الخميس


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق