الاثنين، 9 مايو 2016

كلام وتحليل صحيح حقيقى  وكم حذرنا الكثير منهم ولبكنهم أصروا على المضى فى طريقهم بلا رجعة ( فلا تذهب نفسك عليهم حسرات ) ماذا نفعل كنا نهلك أنفسنا معهم حتى نعجبهم ويرضوا عنا ... رضوا ام لم يرضوا نحن نرضى ربنا أولا ثم  ضمائرنا ثانيا  ولا نسير وتحركنا العواطف بل الشرع والعقل والحكمة
والله المستعان 


أبو عمار حماده موسى 

-

منذ ١٠٠٠ يوم
المكان رابعة العدوية
اجتمع الحاضرون واخذوا يتناقشون فيما بينهم .....
ماذا نفعل الان امامنا اختيار بين اختيارين ....
اننسحب من الميدان الان و نحافظ علي ارواح المعتصمين ونبدا من جديد بالاشتغال بالدعوة والعمل السياسي علي الارض ....
ام نبقي و نستعد للمواجهة المسلحة ونعرض المعتصمين للقتل والاعتقالات ....
قال احدهم لو قبلنا الموافضات وما تم عرضه علينا من بعض من تدخلوا واتفقوا مع المجلس العسكري علي الانسحاب من الاعتصام سيضعف هذا موقفنا امام الشباب وسنخسر بعضهم كما ان التنظيم الدولي سيقوم بحلنا للفشل الذي قمنا به فقد خسرنا كل شيئ .....
كما اننا لو انسحبنا الان ورجعنا الي الدعوة وبدانا بالعمل علي الارض من جديد سيستغرق هذا العديد من السنوات لكي نرجع مرة اخري الي الحكم هذا ان رجعنا ..
فاتفقوا علي عدم الانسحاب .....
ولم يبقي امامهم سوي الاختيار الثاني ....
واتفقوا علي البقاء في الميدان وعدم الانسحاب منه و ان ما سيحدث من قتل واعتقالات سيصب في مصلحتهم لكي يتدخل المجتمع الدولي ضد النظام الذي عزل رئيسهم ......
وقال احدهم كم يريد المجتمع الدولي من شهداء حتي يتحرك ضد النظام ....
و بعد ان تم اخبارهم بميعاد الفض قبلها بست ساعات ....
بدأو فورا بتجهيز ساحة المسجد لاستقبال الجثث المتوقعة ....
قاموا باخبار القنوات الناقلة للاعتصام بالاستعداد وتجهيز الكاميرات لتصوير الجثث لحظه بلحظه لكي يري العالم جميعا ما سيحدث من قتل واستغلاله في مصلحتهم ولكي يتعاطف المجتمع كله داخليا وخارجيا مع قضيتهم .....
وقاموا بتقسيم انفسهم بعض من القيادات قاموا بمغادرة الميدان والهروب الي الخارج وبقي البعض في الميدان لم يغادره وانتظر الي الساعة الحاسمة ساعة الفض .....
من قاموا بالمغادرة قاموا بالهروب علي بعض البلاد الخارجية المؤيدة لهم وذلك للظهور علي قنواتهم واستغلال ما سيحدث من قتل واعتقالات ضد الدولة المصرية ....
ومن قاموا بالبقاء قاموا لتحفيز الشباب للبقاء وعدم المغادرة و ايهامهم بان ما يفعلونه جهاد بالنفس وقال لهم القيادي من علي المنصة اصمدوا و تلقوا الرصاص في قلوبكم ولا تتلقوه في ظهوركم .....
ثم بدا الفض وحدث ما كانوا يريدوه من قتل ودماء واعتقالات ......
وهناك من يؤكد ان الشرطة قامت بفتح ممرات آمنه لمغادر المعتصمين ومنهم من غادر الاعتصام وهو في بيته حتي الان لم يقم احد باعتقاله .....
ثم تتضارب الروايات من بدا بالضرب هل اتي الرصاص اولا من داخل الميدان من المعتصمين ام بدا الضرب من الشرطة ...
المهم في النهاية حدث ما اراده المجتمعون واتفقوا عليه وهو القتل والدماء ...
واسال الله ان يرحم الموتي المغرر بهم ونحتسبهم عند الله من الشهداء ....
وعذرا للاطاله .....

أخوكم دكتور عمرو السنطاوي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق