الأحد، 22 مايو 2016

رسالة الجيل أئة السنة والحديث رحمهما الله



رسالة الجيل
حفظ الدين 
أيها الجيل وظيفتك و رسالتك ما حييت هى / حفظ الدين
أقول كما قال أولنا
إنما هو دين من حفظه ساد ومن ضيعه سقط .
ولا أدل على ذلك من رجال السنة رجال الكتب الستة 
 
الذين حفظ الله بهم الدين وحفظ الله ذكرهم فى العالمين 
 
١- الإمام البخارى 
 
٢- الإمام مسلم

٣- الإمام ابوداود

٤-
الإمام الترمذى

٥- الإمام النسائى

٦- الإمام ابن ماجة
 .................................................................
 
حملة منهج السلف عبر تاريخ الأمة
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :

" وَالْعَجَبُ أَنَّ هَؤُلَاءِ الْمُتَكَلِّمِينَ إذَا اُحْتُجَّ عَلَيْهِمْ بِمَا فِي الْآيَاتِ وَالْأَحَادِيثِ مِنْ الصِّفَاتِ قَالَ : قَالَتْ الْحَنَابِلَةُ : إنَّ اللَّهَ : كَذَا وَكَذَا 
بِمَا فِيهِ تَشْنِيعٌ وَتَرْوِيجٌ لِبَاطِلِهِمْ وَالْحَنَابِلَةُ اقْتَفَوْا أَثَرَ السَّلَفِ وَسَارُوا بِسَيْرِهِمْ وَوَقَفُوا بِوُقُوفِهِمْ بِخِلَافِ غَيْرِهِمْ " انتهى من 
"مجموع الفتاوى" (4 /186)
قال الحافظ ضياء الدين المقدسي رحمه الله : " كتب بعضُهم إلى أبي الوفاء بن عقيل يقول له : صِف لي أصحابَ الإمام أحمد 
على ما عرفت من الإنصاف.

فكتب إليه يقول: هُم قوْم خُشُنٌ ، تقَلّصتْ أخلاقهم عن المخالطة ، وغلظت طباعهم عن المداخلة ، وغلب عليهم الجدّ ، وقلَّ
 عندهم الهزل ، وغربتْ نفوسهم عن ذل المراءاة ، وفزعوا عن الآراء إلى الروايات ، وتمسكوا بالظاهر تحرّجًا عن التأويل ، 
وغلبت عليهم الأعمال الصالحة ، فلم يدققوا في العلوم الغامضة ، بل دققوا في الورع ، وأخذوا ما ظهر من العلوم ، وما وراء 

ذلك قالوا: الله أعلم بما فيها، من خشية باريها ، لم أحفظ على أحد منهم تشبيهًا ، إنما غلبت عليهم الشناعة لإيمانهم 
بظواهر الآي والأخبار، من غير تأويل ولا إنكار، والله يعلم أنني لا أعتقد في الإسلام طائفة محقة ، خالية من البدع ، سوى 
من سلك هذا الطريق " انتهى من "ذيل طبقات الحنابلة" (ص 61) . 
.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق