رسالة الجيل
حفظ الدين
أيها الجيل وظيفتك و رسالتك ما حييت هى / حفظ الدين
أيها الجيل وظيفتك و رسالتك ما حييت هى / حفظ الدين
أقول كما قال أولنا
إنما هو دين من حفظه ساد ومن ضيعه سقط .
ولا أدل على ذلك من رجال السنة رجال الكتب الستة
الذين حفظ الله بهم الدين وحفظ الله ذكرهم فى العالمين
١- الإمام البخارى
٢- الإمام مسلم
٣- الإمام ابوداود
٤- الإمام الترمذى
٥- الإمام النسائى
٦- الإمام ابن ماجة
.................................................................
حملة منهج السلف عبر تاريخ الأمة
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :
" وَالْعَجَبُ أَنَّ هَؤُلَاءِ الْمُتَكَلِّمِينَ إذَا اُحْتُجَّ عَلَيْهِمْ بِمَا فِي الْآيَاتِ وَالْأَحَادِيثِ مِنْ الصِّفَاتِ قَالَ : قَالَتْ الْحَنَابِلَةُ : إنَّ اللَّهَ : كَذَا وَكَذَا
بِمَا فِيهِ تَشْنِيعٌ وَتَرْوِيجٌ لِبَاطِلِهِمْ وَالْحَنَابِلَةُ اقْتَفَوْا أَثَرَ السَّلَفِ وَسَارُوا بِسَيْرِهِمْ وَوَقَفُوا بِوُقُوفِهِمْ بِخِلَافِ غَيْرِهِمْ " انتهى من
"مجموع الفتاوى" (4 /186)
قال الحافظ ضياء الدين المقدسي رحمه الله : " كتب بعضُهم إلى أبي الوفاء بن عقيل يقول له : صِف لي أصحابَ الإمام أحمد
على ما عرفت من الإنصاف.
فكتب إليه يقول: هُم قوْم خُشُنٌ ، تقَلّصتْ أخلاقهم عن المخالطة ، وغلظت طباعهم عن المداخلة ، وغلب عليهم الجدّ ، وقلَّ
عندهم الهزل ، وغربتْ نفوسهم عن ذل المراءاة ، وفزعوا عن الآراء إلى الروايات ، وتمسكوا بالظاهر تحرّجًا عن التأويل ،
وغلبت عليهم الأعمال الصالحة ، فلم يدققوا في العلوم الغامضة ، بل دققوا في الورع ، وأخذوا ما ظهر من العلوم ، وما وراء
ذلك قالوا: الله أعلم بما فيها، من خشية باريها ، لم أحفظ على أحد منهم تشبيهًا ، إنما غلبت عليهم الشناعة لإيمانهم
بظواهر الآي والأخبار، من غير تأويل ولا إنكار، والله يعلم أنني لا أعتقد في الإسلام طائفة محقة ، خالية من البدع ، سوى
من سلك هذا الطريق " انتهى من "ذيل طبقات الحنابلة" (ص 61) .
.
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق