هام جدا جدا
فى تكفير المعين
☘
🌿
☘
🌴
☘
🌱
🌴
🌿
🌱
☘
☀
☀
☀
☀#عاجل_وهام_للغاية
☀
☀
☀
☀
#شروط_وموانع_الحكم_على_المعيّن_بالكفر
👳عقيدة أهل السنة والجماعة أنه لا يحكم على
الشخص المعين بالكفر حتى تجتمع فيه جميع شروط التكفير وتنتفي عنه جميع الموانع فهم يفرقون بين #التكفير_المطلق وبين #التكفير_المعين أو بين #تكفير_العمل وبين #تكفير_العامل فقد يفعل الإنسان
عملًا بالاتفاق أنه يكفر به لكن لا نكفر صاحبه (وهو العامل) حتى تتحقق فيه الشروط
وتنتفي عنه الموانع.
فى تكفير المعين


















#شروط_وموانع_الحكم_على_المعيّن_بالكفر




ما جاء في الصحيحين من حديث أبي هريرة- رضي الله عنه -في قصة الرجل الذي أسرف على نفسه وأوصى بنيه أنه إذا مات أن يحرقوه ويسحقوه ويذروا نصفه في البر ونصفه في البحر وقال: "والله لئن قدر الله عليّ ليعذبني عذابًا ما عذب به أحد " وهذه المقولة كفر باتفاق أئمة المسلمين لأن فيها شكًا في قدرة الله ومع ذلك غفر الله له كما جاء في آخر الحديث لأنه حمله على قول ذلك الخوف من الله - عز وجل - كما ثبت في آخر الحديث، فدل هذا على أنه بمقولته جاهل فعُذر بالجهل إذ أنه لا يمكن أن يشك في قدرة الله ويخافه في نفس الوقت.




والعلم ضده الجهل كما في المثال السابق فهذا انتفى عنه هذا الشرط كونه لا يعلم وسيأتي مزيد من تفصيل لهذا الشرط عند ذكر مانع الجهل بإذن الله تعالى.

وضد العمد النسيان فكون فعل هذا المكفر ناسيًا فإننا لا نكفره بعينه إذ أنه لم يتعمد فعله لحديث ابن عباس - رضي الله عنهما- مرفوعًا " إن الله تجاوز عن أمتي الخطأ والنسيان وما استكرهوا عليه " رواه ابن ماجه.

والاختيار ضده الإكراه وسيأتي بإذن الله في موانع التكفير.




قال شيخ الإسلام ابن تيمية في الاستغاثة (1/381): " إن تكفير المعين وجواز قتله موقوف على أن تبلغه الحجة النبوية التي يكفر من خالفها، وإلا فليس من جهل شيئًا من الدين يكفر ".

فمن فعل مكفرًا جهلًا فإنه لا يحكم
عليه بالتكفير المعين حتى ينتفي في حقه هذا المانع والموانع الأخرى.



والتأويل: هو أن يرتكب المسلم أمرًا كفريًا معتقدًا مشروعيته أو إباحته له لدليل يرى صحته أو لأمر يراه عذرًا له في ذلك وهو مخطئ في ذلك كله.
















1- الإكراه الملجئ (وهو الإكراه التام).
وهو الذي يقع على نفس المكره، ولا يبقى للشخص معه قدرة ولا اختيار: كأن يهدد الإنسان بقتله أو بقطع عضو من أعضاءه كيده ورجله، أو بضرب شديد يفضي إلى هلاكه.
2- الإكراه غير الملجئ (وهو الإكراه الناقص).
وهو التهديد أو الوعيد بما دون تلف النفس أو العضو كالتخويف بالضرب أو الحبس أو أخذ المال اليسير أو الشتم ونحوه في كل ما لا يضطر الإنسان إلى مباشرة ما أكره عليه لتمكنه من الصبر على ما هُدّد به.
وهو التهديد أو الوعيد بما دون تلف النفس أو العضو كالتخويف بالضرب أو الحبس أو أخذ المال اليسير أو الشتم ونحوه في كل ما لا يضطر الإنسان إلى مباشرة ما أكره عليه لتمكنه من الصبر على ما هُدّد به.



1- أن يكون المكره - بكسر الراء - قادرًا على تحقيق ما أوعد به، لأن الإكراه لا يتحقق إلا بالقدرة، فإن لم يكن قادرًا لم يكن للإكراه معنى ولا اعتبار.
2- أن يكون المكره - بفتح الراء - عاجزًا عن الدفع عن نفسه بالهرب أو
الاستغاثة أو المقاومة أو نحو ذلك.
3- أن يغلب على ظنه وقوع الوعيد، إن لم يفعل ما طُلب منه.
4- أن
يكون هذا الوعيد مما يستضر به المكره - بفتح الراء - ضررًا كثيرا كالقتل والضرب الشديد، وأما الشتم والسب فليس بإكراه
رواية واحدة وكذلك أخذ المال اليسير.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق