الثلاثاء، 5 ديسمبر 2017

المخطط الغربى الداخلى والخارجى بالمنطقة



*نقلات نوعية في أفعال الجماعات التكفيرية*
بقلم | م. سامح بسيوني
في العام الماضي يستهدفون د.مصطفى عبد الرحمن *( أمين حزب النور بشمال سيناء )* فيقتلونه وهو في طريقه إلي المسجد لأنه كان يحصن الشباب من أفكارهم ويدحض شبهاتهم ويرد على ضلالهم بالحجة والبرهان العلمي، ومازالوا مستمرين في تهديد كوادر ومشايخ وأبناء الدعوة السلفية الذين يستطيعون دحض شبهاتهم وتحصين الشباب من غيهم ليجدوا فرصة كافية للإنتشار في مناطق أخرى.
وبالأمس القريب يقتلون سائقين يسعون على أرزاقهم ليخيفوا غيرهم من التعامل مع أفراد الجيش والشرطة الذين يكفرونهم ويحرضون عليهم.
وهم مع هذا و ذاك مستمرون من أول يوم في استهداف الجنود والضباط كل يوم ليفتوا في عضد أبناءنا وجنودنا من الإستمرار في ردعهم واستئصالهم.
واليوم نقلة نوعية جديدة بإستهداف المصلين من أبناء القبائل في مساجدهم بذات التكتيك الذي اتبعته داعش والروافض في العراق لتقسيمها بإشاعة فوضى القتل والتسليح بين أبناء القبائل وبطونها من ناحية وبين الجماعات التكفيرية وأفرادها وعائلاتهم من ناحية.
يهيئون بذلك لإيجاد بيئة حاضنة جيدة لنشر أفكارهم التكفيرية واستنزاف موارد الدولة المصرية وقدرات الجيش المصري تمهيدا لإعادة تكثف أفراد الدواعش الذين تبخروا من العراق وسوريا في سيناء كموطن جديد لهم بعد انتهاء دورهم المرسوم لهم في تقسيم وتفتيت وضياع العراق وسوريا.
📌 فهلا انتبهنا لذلك وعلمنا تلك *الأدوار المخابراتية العالمية* التي تمكر بمصرنا ..
وهلا تكاتفنا جميعا *بلا مزايدات رخيصة* في مواجهة هذا الخطر الداهم لبلادنا ..
*فالدواعش والروافض سرطان ينهش في الأوطان*

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق