السبت، 19 أكتوبر 2024

تعزية الدعوة السلفية فى اسنشهاد السنوار رحمة الله عليه وتقبله فى الشهداء

تعزية "الدعوة السلفية بمصر" في رئيس حركة المقاومة الإسلامية ورفاقه -رحمهم الله- الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛ فتتقدَّم "الدعوة السلفية" بخالص العزاء للشعب الفلسطيني في مقTل رئيس حركة المقاومة الإسلامية "يحيى السنوار" ورفاقه -رحمهم الله-، ونسأل الله أن يتقبلهم في الشهداء؛ فـلله ما أخذ وله ما أعطى، وكل شيء عنده بأجل مسمى؛ فلتصبروا ولتحتسبوا. يأتي هذا ولا زال جيش "الكيان الصHيوني" يمارس الإرهاب والقTل والتدمير، بعد مرور أكثر من عام على أحداث السابع من أكتوبر، ولا زال الشعب الفلسطيني الأعزل يدفع الأثمان من دمه ومقدراته وسط صمت تام من المنظمات الدولية والدول الغربية التي تبارك وتدعم الإجرام الصHيوني في غZة ولبنان! إن أحق مَن يوصف بالإرهاب هو ذلك "الكيان الصHيوني"؛ الذي قتل خلال عام 50 ألفًا "عامتهم من الأطفال والنساء"، ودَمَّر 80 % من قطاع غZة؛ لا أولئك النفر الذين قاوموه وجادوا بأرواحهم؛ لإعلاء كلمة الله، واسترداد المقدسات. ولعل ما يحدث في غزة من جرائم ضد شعبنا وإخواننا، وهذا الصمت العالمي والمؤازرة الغربية اللا محدودة؛ أن يكون ذلك سببًا في إيقاظ الوعي، واستنهاض الهمم لإعداد العدة، والأخذ بالأسباب لاسترداد الحقوق المغتصبة، وتحرير مقدساتنا، وردع عدونا، وأن تكون هذه الدماء زادًا لإخواننا في فلسطين لمزيدٍ من الثبات. فلا يزال الشعب الفلسطيني صابرًا محتسبًا؛ رغم محاولات الكيان الصHيوني دفعه للهجرة من قطاع غZة عن طريق ارتكاب المجازر اليومية، وتدمير كل مقومات الحياة بها، وفَرْض الحصار؛ فلا طعام ولا مياه، ولا علاج ولا دواء؛ فاللهم أطعمهم من جوع، وآمنهم من خوف. اللهم عليك باليHود ومَن عاون اليHود، اللهم ‌أَحْصِهِمْ عددًا، واقTلهم ‌بَدَدًا، ولا تُبْقِ منهم أحدًا. الدعوة السلفية بمصر الجمعة 15 ربيع الآخر 1446هـ 18 أكتوبر 2024م

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق