الأربعاء، 8 نوفمبر 2017

من أعلام السلفية فى العصر الحديث ************************ فضيلة الشيخ سعيد حماد


 
 
من أعلام السلفية فى العصر الحديث
************************
فضيلة الشيخ سعيد حماد هو :
*******************
* ضابط مهندس بالقوات المسلحة سابقا
*وكيل وزارة الاتصالات بمصر سابقا
*عضو مجلس ادارة الدعوة السلفية
*دخل فى الاسلام بفضل الله ثم بفضله أكثر من 50000 خمسين ألف نصرانى ووثنى خلال جولاته فى أدغال أفريقيا
*يتحدث أكثر من خمس لغات
*هذا فضلا عن اتقانه للقراءات العشر الصغرى والكبرى بسند متصل
مع اجازته فى حفظ كتب السنة وشروحه لكتب شيخ الاسلام ابن تيمية وتلميذه ابن القيم رحمهما الله

حفظ الشيخ وبارك الله فى سعيه وبارك الله فى الدعوة السلفية وشيوخها وحفظهما من كل مكروه وسوء
أبو عمار حماده موسى
 **********************************************
 
 

المهندس سعيد حماد

------------------
الاسم : سعيد عبد الله حماد(عضو مجلس إدارة الدعوة السلفية )

المؤهلات العلمية:
حصل على بكالوريوس هندسة الاتصالات بتقدير امتياز وبكالوريوس العلوم العسكرية من الكلية الفنية العسكرية إضافة لإتمامه بعض الدراسات الاسلامية العليا من الأزهر الشريف وحصوله على درجة الماجيستير بامتياز.

الوظيفة:
بعد تخرجه فى الكلية الفنية العسكرية كان له شرف المشاركة في حرب اكتوبر العظيم كضابط في قوات الدفاع الجوي بوحدات الصواريخ Rectifiers ثم عمل بعد ذلك بالانتاج الحربى.

انضم المهندس/ سعيد الى "أرينتو" وهي "المصرية للاتصالات"حالياً للعمل بقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات كمهندس اتصالات ثم ترقى سريعاً لكفائته العالية لدرجة مدير عام التشغيل والصيانه بمناطق الاسكندرية ومطروح كأصغر مدير عام فى ذلك الوقت, عمل بعدها كخبير اتصالات بالاتصالات السعودية STC كمستشار لتطوير المناهج ومدرب فني بكلية الاتصالات , ثم عاد إلى المصرية للاتصالات كمدير عام تنفيذ المشروعات شبكات الإسكندرية والدلتا , ثم ترقى السلم الوظيفي ليصبح رئيساً لقطاع تشغيل وصيانة التراسل فى الإسكندرية والدلتا , ثم رئيسأً لقطاع التشغيل والصيانة بمناطق شرق الدلتا.

شارك سيادته فى العديد من المؤتمرات العلمية والبرامج التدريبية فى مصر والخارج فى 17 دولة عربية ومعظم دول أوروبا وأمريكا وشرق آسيا وذلك خلال فترة عمله المتصلة بقطاع الاتصالات والتى حقق خلالها أعلى معدلات أداء لتنفيذ مشروعات الشبكات إضافة لأعلى تركيبات خطوط أرضية على مستوى قطاع الاتصالات العام الماضى لمناطق الدلتا.

وقد كرم سيادته عدة مرات من العديد من الجمعيات والمنظمات والوزارات... منها:
* تكريم نقابة المهندسين (المهندس المثالى)
* كما كرم من وزير الري الأسبق الدكتور/ محمود أبو زيد.
* علاوة على ذلك فقد كرم من الوكالة الامريكية للتنمية الدولية USAID
* ومن الدكتور/طارق كامل وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وذلك لتأثيره الفعال ودعمه لمشروع إعداد القادة LDP
* وكذلك كرم من الرئيس التنفيذى للمصرية للاتصالات وقيادات الشركة كأفضل من حقق زيادة فى حصة الشركة فى سوق الاتصالات في 2008 بمناطق الدلتا لأعلى تركيبات ومعدلات أداء KPI علاوة على مشاركاته في خدمة تنمية المجتمع مع هيئات وجامعات عديدة بجامعة الزقازيق لبرامج التطوير التكنولوجى وبوصفه عضوا في مجلس الأمناء بجامعة المنصورة.

كان المهندس/ سعيد حماد على درجة عالية من الحماس لواحد من أقوى مشروعات قطاع الاتصالات حديثاً وهو مشروع "ادارة التغير المتكاملة" i-MOC ليكون نائباً لمدير عام المشروع بالتعاون مع الخبراء والاستشاريين العالميين من الشركات العالمية منها شركة Alcatel-Lucent وشركة Telecom New Zealand ليقود فريق العمل بالمشروع والمصرية للاتصالات بصورة أكبر بمزيد من القيم المضافة نحو خدمة أفضل وبأداء عال مطبقاً مفاهيم مؤشرات قيم الأداء" KPI" التي تساعد الشركة على مواجهة المنافسة في البيئة التنافسية القادمة قريباً.

إن المهندس سعيد حماد هو واحد من القادة المهتمين بتأصيل العمل بروح الفريق الجماعي , وتنشيط المتعلمين والتقييم الفعال والتكامل لخدمة العميل وتطوير الفكر الاستراتيجى بقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات , فضلاً عن اهتمامه بخريجى برنامج اعداد القادة ودعم القيادات الشابة بقطاع الاتصالات .
وعضو مجلس ادرة الدعوة السلفية ،ومسئول ملف العلاقات الخارجية بالدعوة السلفية. الى نص الحوار: في البداية شيخنا الكريم، لقد خصك الله تعالى بأن يكون لك سهم كبير في نشر الإسلام في القارة الأفريقية، ومواجهة موجات التنصير والمد الشيعي داخل القارة، فماذا عن رحلتك الدعوية الحالية في القارة الأفريقية؟ * أولا هذا من فضل الله ورحلتي الحالية تعد أطول جولة دعوية قمت بها، بدأت الرحلة ببوروندي، ثم مالاوي، ثم بوركينافاسو، ثم توجو، ثم غينيا كوناكري، وتلك الرحلة تعد تتويجا لعمل استمر لمدة سنتين أسلم خلالها 50 ألفا من الوثنيين والنصاري، و20 ألفا في بنيين، و10 آلاف في مالاوي، والباقون في بوروندي، ورواندا، وأوغندا، والكونغوا، وتوجو. وخلال الرحلة السابقة أسلم تقريبا ألف في بنين وحدها، 700 في توجوا خلال زيارتي للقرى؛ مما نتج عنه دخول أعداد كبيرة من سبعة قرى في الإسلام. · وكيف يتم متابعة العمل الدعوي في ظل كثرة البلاد الأفريقية التي تعملون بها واتساعها جغرافيا؟ وهل هناك متابعة لمن يدخلون الإسلام في تلك الدول؟ هناك الكثير من الدعاة الذين يعملون في بلاد أفريقيا بشكل دائم بفضل الله؛ ففي بنين نعمل الآن في 150 قرية تعداد سكانها تقريبا 100 ألف؛ أسلم منهم أكثر من 20 ألفا إلى الآن، والخطة الحالية أن يدخل باقي سكان هذه القرى الإسلام خلال العام الحالي، ويوجد في مالاوي 40 داعية محلي يتابعون المسلمين في 50 قرية ومصريَين يديران العمل هناك. وفي بنين يوجد 50 داعية محلي، وكل داعية مسئول عن ثلاث قري بمجموع 150 قرية من قري المهتدين، يتابعهم ويعلمهم ويدعوا أقاربهم للدخول في الإسلام حيث إن هناك دخول دائم بفضل الله في الإسلام من قري المهتدين، وأخطط لأن يكون لكل داعية "موتور سيكل" ليستطيع أن يشرف الداعية علي ستة قري بدلا من ثلاث؛ كي تسهل عليه عملية التنقل عبر القرى. كذلك هناك 12 مديرا مسئولين عن 12 مركزا، وفي كل مركز ثلاثة دعاة محليين يتابعون العمل في ثلاث قري داخل المركز ويساعدون المدير المصري؛ ليصبح في كل مركز 12 قرية يشرف عليهم ثلاثة والمدير المصري يصبح عددهم أربعة؛ فيكون هناك 48 داعية مسئولين عن 144 قرية. وأن يزيد عدد المراكز من 12 إلي 20 مركزا، وأن يكون عدد المسئولين مع المدير ستة بدلا من ثلاثة ليصبح عدد المشرفين سبعة في 20 مركزا يصلو إلي 140 مشرفا، وأن يزيد عدد القري داخل المركز من ثلاث قري إلي ست قري؛ وبالتالي يكون العمل في 840 قرية من الممكن أن يصلوا إلي 1000 قرية يزيد عدد سكانها علي مليون فرد من المسلمين
المخطط أن يدخل منهم الإسلام ذلك العام 100 ألف. كذلك نخطط لأن يصل عدد المسلمين وحدهم في بنين إلي 100 ألف بدلا من 20 ألف، وهناك تواصل مع جماعات أهل السنة والجماعة في كل هذه البلاد، ويتم التنسيق في مع هذه الجماعات لمواجهة المد الشيعي والتيارات المنحرفة. · وهل ينتشر المد الشيعي في أفريقيا؟ كل دول أفريقيا بها مد شيعي ووثني وعمليات تنصير للمسلمين يصرف عليها المليارات، لكن بفضل الله الإسلام ينتشر في أفريقيا بسرعة وبإعداد هائلة لم نكن نتوقعها، وبمجرد أن ندعوا الناس للإسلام نجد الكل يستمع ولا يتباطؤ في الاستجابة نحو اعتناق الإسلام. · من المعروف أن بلاد أفريقيا مليئة بالخيرات من المواد الخام والمعادن والثروات، ورغم ذلك ينتشر فيها الجهل والفقر والمرض، فكيف تواجهون ذلك؟ بالفعل أكثر ما يعوق الدعوة هناك الفقر واحتياجات الناس، لكن بعون الله هناك عدة مشروعات تساهم في حل تلك الأزمات كمشروع الأسرة المنتجة؛ حيث نعمل على رفع المستوى الإنتاجي والثقافي في القرية، ومشروعات تربية الدواجن، حيث يشتري الفرد 300 دجاجة بحوالي 150 دولار، وبعد دورة لمدة ثلاثة أشهر تبيض حوالي 150 بيضة أو أكثر، يربح منهم حوالي 200 جنيه، ويبيع الفراخ التي لا تبيض، ومشروع طحن الذرة وتربية الأبقار، ومشروع محل بقالة صغير يعود عليهم بالربح؛ حتي يتغير الناس ثقافيا عندما يجدوا قوت يومهم، ويبتعدوا عن عادة التسول، ويتعلموا كيف يكونوا منتجين. بالإضافة إلي القوافل الطبية، وإفطار الصائم، وأضاحي عيد الأضحي، ونحفر آبارا لاحتياج الناس للمياه؛ حتى يشعروا برحمة المسلمين، والخير الذي يأتي به المسلمون، وهناك تنسيق كبير بين عدة دعاة وعلماء، ومنظمات يعملون علي دعوة الأفارقة للدخول في الإسلام. · ما تعليقكم على قتل المسلمين في أفريقيا الوسطى؟ ما يحدث في أفريقيا الوسطى هو ما يحدث في السودان وأنجولا، وفي دول العالم الإسلامي بدعوى محاربة الإرهاب، لكن الغرض الحقيقي هو محاربة الإسلام واستئصال شأفته، في الوقت الذي ينتشر فيه الإسلام بقوة في قارة أفريقيا؛ ففي أنجولا زاد عدد المسلمين من عشرة آلاف مسلم إلي أكثر من ربع مليون، فالسبب الحقيقي هو قلق الغرب من انتشار الإسلام في القارة الأفريقية، فيختلق الغرب أسبابا وقضية من لا شيء، فالأصل أنه في العديد من دول أفريقيا لا يوجد عداء بين المسلمين وغيرهم من الفصائل، فيتم اختلاق المشاكل وإظهار المسلمين علي أنهم العدو الأول، لكن تلك الحروب الصليبية التي يقودها "الفاتيكان" و"الكنيسة الكاثوليكية" هي أساس كل المصائب في دول العالم وعلي رأسها أفريقيا. المسلمون الآن في أفريقيا الوسطي يزيدون علي 40% من السكان، بعد أن كانت أعدادهم قليلة، لكن كل ما يخطط له الغرب كي يقضوا علي الإسلام لا يزيده إلا انتشارا، ولنا فيما كانت تفعله الدنمارك من رسوم مسيئة للرسول صل الله عليه وسلم مثلا واضحا؛ فما ضر الإسلام شيء، بل زاد عدد معتنقي الإسلام من القارة الأوروبية ومن الدنمارك نفسها. وأخيرا، نسأل الله تعالي أن ينصر المسلمين في كل مكان ويحقن دمائهم! *
*****************************************
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق