من يحكم على الأفراد والمجتمعات أو الكيانات لابد أن يكون عايشها ويكن ممن هو لمس الأمر بنفسه لا من حُكى له من أهل الأهواء فتكلم فأفتى فضل وأضل وإن كانوا ألف واحد !ّ!
فلا يحكم على شخص إلا من جالسه وسمع منه مباشرة لا من يُحكى له من المبتدعة والسرورية القطبية
آسف سأقول لكم وسامحونى على جرئتى ولكنها الحقيقة والتى لا بد أن يعرفها كل من وقعوا ورضوا بهذا البيان
أقول قوله تعالى : ( يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسقٌ بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين )
وقوله تعالى ( ولا تقف ماليس لك به علم إن السمع والبصر والفؤاد كلُ أؤلئك كان نه مسؤلا)
وليس المضرة لفرد أو جماعة فقط ولو كان ذلك لكان أهون !
فما بالكم يا من إنتسبتم إلى العلم أن المضرة ستكون على مجتمع بأسره وأكمله 95مليون تتحملوا ما يحدث لهذا المجتمع جراء جرأتكم على بيانكم الذى أخرجتوه هداكم الله للحق والصواب
أبو عمار حماده موسى
عضو شورى الدعوة السلفية
عضو شورى الدعوة السلفية
صدرت منذ 3/ 7 العديد مِن البيانات عن مؤتمرات تنعقد خارج مصر تضم مصريين مِن تحالف دعم الشرعية ومن غيرهم، كما تضم دعاة من بلدان شتى وتشترك عامتها في أنها تفتي فيما لا تحسن، وتصوب أفعال قوم وتخطئ أفعال قوم آخرين بدون معرفة بالواقع، إلا أن الجديد في هذا البيان أنه يكاد يكون نسخة مِن المقالات التي ردت على د. البر ود. غزلان مِن الدعوة إلى مواجهة الجيش والشرطة والقضاء، والعجيب أن هؤلاء الموقعين على البيان يوجد في كثير مِن بلادهم مظالم، ومع هذا يدعون أتباعهم في بلادهم إلى الصبر ووأد الفتنة، ولا ندري لماذا لا يطبق هذا في مصر وهي قلب العالم العربي والإسلامي؟ بل إن منهم مَن ترك الحكم والمنازل والمساجد والجامعات لتمتهنها العصابات الحوثية، رغم قدرته على المقاومة، ورغم وجود الظهير الشعبي تحت دعوى «حقن الدماء»، ومع هذا يؤيد تهور المتهورين في مصر تحت مسمى «الثأر»!!
وإن كان من إيجابية في هذا البيان الأخير فهو غياب معظم الأسماء السلفية
التي وقعت على بيانات سابقة، بل وغياب توقيعات معظم -إن لم يكن كل- رموز
السرورية السعوديين والمصريين على حد سواء، وكذلك غياب توقيعات رموز
الجامعة الإسلامية.
نأمل أن يكون عدم توقيع هؤلاء نابعًا عن عدم قناعة بما جاء فيه، وأن يكثر العقلاء في الأمة، وأن يكثر مَن يُقدِّم العقل على العاطفة والشرع على الهوى .. اللهم آمين.
عبد المنعم الشحات
نأمل أن يكون عدم توقيع هؤلاء نابعًا عن عدم قناعة بما جاء فيه، وأن يكثر العقلاء في الأمة، وأن يكثر مَن يُقدِّم العقل على العاطفة والشرع على الهوى .. اللهم آمين.
عبد المنعم الشحات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق