الاثنين، 23 مارس 2015

الأستاذ نادر بكار وكلمات شديدة لأصحاب رؤس الأموال الذين شروا بها الذمم وتطاولهم على ثوابت الدين وسعيهم لفصل الدين عن السياسة ( أبو عمار حماده موسى ) لن تعدوا قدركم إخسئوا فالدين محفوظ بحفظ الله والدولة حافظها الله بإسلامها وسنيتها



الله يبارك فيك أستاذ نادر والله إننا لفتخر بك زادك الله علما وفصاحة وإخلاصا رغما عن أُنوف الحاقدين والحاسدين لك
أبو عمار حماده موسى
"بكار": تزاوج المال بالسياسة لا يخول لأصحابه أن يمتلكوا مصرقال نادر بكار، مساعد رئيس حزب النور، إن ثُلة قليلة من أصحاب أُطروحة فصل الدين عن السياسة هم من استشعرالصدق في جدالهم عن هذا المنطق رغم تحفظي الشديد على اختزاليته المُخلة وتحريفه للجملة الأصلية فصل الكنيسة عن الدولة، التي خرجت فى سياقات تاريخية أوروبية قرنوسطية بعيدة تماما عن سياقات تاريخ العرب والمسلمين.
أضاف بكار، في مقال:"ليس طرح هذه الجدلية الأبدية هو مقصدي فيما أسطر الآن وإنما أردت توجيه السؤال إلى هؤلاء الصادقين منهم ماذا عن تزاوج المال والسياسة؟ عن تزاوج المال والثقافة؟ عن تزاوج المال وكل شىء؟ منطق، من يملك المال يملك كل شىء منطق ٌمتهافت مُستهلك على مدى التاريخ البشرى، لكن للأسف كلما تضخم المال في يد أحدهم ظن مخدوعا أنه بإمكانه اعتلاء هذا الانتفاش للسمو به على كل قيمة والتكبر من خلاله على كل إنسان والتنافس به فى كل مجال".
وأشار بكار، إلى أن الأموال لن تحصن لسانك من زلات يضحك لها الصغير قبل الكبير، كما أنها لن تستر عن الناس طائفية بغيضة تتحين الفرص لتطل برأسها، مضيفا: "أموالك لن تسقط عنك تهما بالتهرب من أداء حقوق الوطن، حيث أنها لن تصنع منك مثقفا وأنت بالكاد تُركب الجمل الركيكة".
تابع: "أموالك لن تحمل الناس على نسيان إساءاتك المتكررة لمقدساتهم وحرماتهم!إن تمتلك قناة إعلامية أو حتى عدة قنوات تنفق فيها ببذخ على من تسبق أسماءهم مجازا كلمةُ (إعلامي) لينكلوا بكل منافس لك وهم يتغافلون فى الوقت نفسه عن مجرد الإشارة إلى عشرات تهم الفساد والتربح غير المشروع والتهرب الضريبى الموجهة لك... فهذا ممكن جدا فى مصر، وفى غيرها من دول العالم أيضا، لكن من قال إنه يدوم؟أن تشترى نوابا برلمانيين ــ بمعنى كلمة الشراء ــ وتشترى ذمم مسئولين وتشترى ثناء أنصاف مثقفين وتشترى نفاق وتزلف أكاديميين وتشترى مقالات فى صحف...كل هذا ممكن أيضا لكن من قال إنه نفع من كان قبلك؟".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق